30-مارس-2018

قتلت قوات الاحتلال 15 مواطنًا في قطاع غزة، فيما أُصيب أكثر من 1416 متظاهر بالرصاص الحيّ والرصاص المطاطي، ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال مسيرات العودة التي تُقام اليوم الجمعة في الذكرى الـ42 ليوم الأرض.

واستُشهد ناجي عبد الله ابو حجير (25 عامًا) من البريج، وبادر فايق الصباغ، وجهاد زهير أبو جاموس (30 عامًا)، وساري وليد أبو عودة، وحمدان اسماعيل أبو عمشة من بيت حانون، والشاب عبد الفتاح بهجت عبد الني (18 عامًا) من بيت لاهيا، وعبد القادر مرضي الحواجري (42 عامًا) من النصيرات وسط غزة، وإبراهيم أبو شعر (22 عامًا)، من مخيّم الشابورة برفح، كما استشهد محمد كمال النجار (25 عامًا) من منطقة تل الزعتر، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال شرق جباليا، فيما استُشهد الشاب أمين منصور معمر (22 عامًا) في مواجهات شرق رفح.

كما قتلت قوات الاحتلال الشاب محمد نعيم أبو عمرو (27 عامًا)، ومحمود سعدي رحمي (33 عامًا)، وجهاد أحمد فرينة (33 عامًا) في المواجهات شرق غزة، وأحمد إبراهيم أبو عودة (19 عامًا) شمال قطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح، قتلت قوات الاحتلال المزارع وحيد نصر الله سمور (27 عامًا) لدى وصوله إلى أرضه شرق القرارة، وقد زعم جيش الاحتلال أن سمور كان يحاول زرع عبوة ناسفة.

وأكدت وزارة الصحة إصابة 1240 متظاهرًا في قطاع غزة بجروح مختلفة وبالاختناق، إضافة لعشرات الإصابات في الضفة الغربية، نتيجة إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

فيما أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع 415 إصابة بالرصاص الحي، في غزة وجباليا ودير البلح ورفح وخانيونس، مضيفًا أن هذه الإصابات هي التي تعاملت معها طواقمه، وهناك إصابات أخرى تم نقلها بسيارات الخدمات الطبية.

وفي الضفة الغربية، تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع ثلاث إصابات بالرصاص المطاطي في المواجهات قرب مستوطنة بيت إيل عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وإصابتين في بلدة نعلين غرب رام الله، وإصابة بالرصاص المطاطي إضافة لـ22 إصابة بالاختناق في المزرعة الغربية شمال شرق رام الله، وثلاث إصابات إضافة لـ24 إصابة بالاختناق، وثلاث حالات سقوط في قرية قصرة قضاء نابلس.

كما أُصيب متظاهر برصاصة مطاطية في الفم خلال المواجهات في أريحا، وقد وٌصفت حالته بأنها مستقرة.

وتوافد عشرات آلاف المواطنين في قطاع غزة إلى السياج الفاصل في وقت مبكر اليوم، استجابة لدعوات فصائلية بإحياء يوم الأرض قرب السياج الفاصل، وسط تأكيدات على ضرورة الاعتصام والمبيت في الخيام التي أُقيمت في المناطق المحاذية للسياج.

وكان جيش الاحتلال قد دفع بتعزيزات كبيرة إلى المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، كما أعلن عن نشر قناصة استعدادًا لقنص كل من يحاولون اجتياز السياح الفاصل، وأكد أنه سيطلق طائرات لرش المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع.


اقرأ/ي أيضًا: 

عريس من "نعليا" وعروس "مجدلية" في "خيام العودة"

إسماعيل الفصيح.. رائحة بحر يافا في بحر غزة

آيزنكوت: ابن سلمان التقى رئيس "الأمن القومي" الإسرائيلي