10-مايو-2024
الكابينت الإسرائيلي

من اجتماع للكابينت الإسرائيلي

صادق ‏المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية ا(لكابينت) على توسيع العملية العسكرية في رفح، بحسب ما ذكره مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن ثلاث مصادر إسرائيلية مطلعة.

وبحسب ما نشره باراك رابيد، على حسابه في منصّة "اكس" اليوم الجمعة، فإنّ الكابينت الإسرائيلي وافق الليلة الماضية (الخميس)، على "توسيع" منطقة العمليات" للجيش الإسرائيلي في رفح.

وبحسب ثلاثة مصادر مطلعة على التفاصيل، نقل عنها مراسل الموقع الأمريكي، فقد تحدّث المصدر الأول عمّا أسماه "توسيعًا محسوبًا"، فيما أشار المصدر الثاني إلى أن الإجراء الذي تمت الموافقة عليه يتضمن إجراءات يمكن أن تفسّرها الولايات المتحدة على أنها تجاوز للخط الأحمر لبايدن.

وذكرت المصادر الثلاثة أن مجلس الوزراء الأمني والسياسي أصدر تعليماته أيضًا لفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن لمواصلة جهود التوصل إلى اتفاق، ومحاولة صياغة مبادرة جديدة تؤدي إلى انفراجة. وذكرت المصادر أن الوزيرين ايتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش صوّتا ضد القرار.

وبدأت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حصار الجزء الشرقي من رفح بعد سيطرتها على الطريق الرئيس الذي يقسم المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محليّة إن أصوات الانفجارات وإطلاق النار لم يتوقف في المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال.

وصدّرت سرايا القدس وكتائب القسام عدة بلاغات اليوم، تفيد باستهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين، وبقصف آليّات وجنود الاحتلال متوغلة شرق رفح، وإطلاق قذائف الهاون على ثكنة للجنود شرق رفح، وتفجير عين نفق في قوة من سلاح الهندسة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة.