الترا فلسطين | فريق التحرير
مايزال مصير الطفلة هند رجب مجهولاً، منذ أكثر من 24 ساعة، وكذلك طاقم الهلال الأحمر الذي توجه بتنسيق رسمي من أجل إنقاذ حياتها في غزة، بعدما ظلت هند محاصرة لساعات بنيران جنود الاحتلال.
القصة بدأت ظهر يوم الإثنين، اليوم 115 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عندما كانت الطفلة هند رجب برفقة عم والدتها بشار حمادة وزوجته وأبنائهما الأربعة، قبل أن يطلق جيش الاحتلال نيرانه عليهم ويقتل بشار وزوجته وأطفالهما الأربعة، بينما بقيت هند على قيد الحياة، إلا أن جيش الاحتلال ظل يحاصرها بنيرانه داخل مركبة في محطة فارس للمحروقات في مدينة غزة.
ونشرت جمعية الهلال الأحمر تسجيلاً صوتيًا يظهر الطفلة ليان حمادة، التي كانت برفقة هند، وهي تتحدث مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة، قبل أن تبدأ بالصراخ ويختفي صوتها، لتبقى هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات حسب ما أفادت ليان في الاتصال.
تسجيل صوتي نشرته جمعية الهلال الأحمر يظهر اتصالا أجرته الطفلة ليان مع طاقم العلال طالبة إنقاذها مع قريبتها هند رجب قبل استشهاد ليان، بينما بقيت هند محاصرة، ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة رغم مرور أكثر من 24 ساعة. pic.twitter.com/G7dXgmpP6s
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) January 30, 2024
وبعد ثلاث ساعات من حصار هند رجب داخل المركبة، توجه طاقم من الهلال الأحمر بتنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني (التابع للسلطة الفلسطينية) من أجل إنقاذها، لكن منذ ذلك الوقت انقطع الاتصال مع الطاقم ولم يعرف مصيره، كما لم يعرف إن كان الطاقم قد نجح في الوصول إليها.
وأعربت جمعية الهلال الأحمر عن "قلقها الشديد" على سلامة طاقم الإسعاف، مضيفة أنها تواصلت مع منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى للتدخل والكشف عن مصير الطفلة هند رجب.