الترا فلسطين | فريق التحرير
دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن تفشي الأمراض والجوع يبدو "حتميًا" في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على القطاع المكتظ بالسكان.
فيما حذر فولكر تورك من وضع وصفه بـ"المتفجّر" في الضفة الغربية المحتلة، وتحدث إلى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة عن "مزاعم خطرة للغاية بشأن انتهاكات متعددة وعميقة للقانون الإنساني الدولي".
فولكر تورك: أدعو إلى إجراء تحقيق في استخدام "إسرائيل" لأسلحة متفجرة شديدة التأثير" في غزة.
ودعا إلى البدء بـ"تحقيق معمّق ومحاسبة شاملة"، معربًا عن قلقه العميق بشأن "تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية".
وتأتي تصريحات فولكر تورك، وسط ارتفاع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرًا استعرضت فيه نتائج استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي أشارت إلى أن "مستوى التأييد اليهودي للعنف ضد العرب ارتفع بشكل حاد منذ 7 أكتوبر"، بالتزامن مع ارتفاع العنف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان فولكر تورك قد دعا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء تحقيق في استخدام "إسرائيل" "لأسلحة متفجرة شديدة التأثير" في غزة، التي قال إنها تسبب دمارًا عشوائيًا في القطاع، وطالب الاحتلال بـ"التوقف عن استخدامها".
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال نفذ بغزة أكثر من 1000 ضربة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليًا منذ السابع من تشرين الأول\أكتوبر.
وتبنى مجلس الأمن، أمس الأربعاء، مشروع قرار قدمته دولة مالطا، دعت فيه إلى هُدن إنسانية عاجلة وممتدة، وإنشاء ممرات آمنة في جميع أنحاء قطاع غزة. ويحث القرار جميع الأطراف للامتناع عن حرمان المدنيين بغزة من الخدمات والمساعدات.
ويعاني قطاع غزة ومستشفياته من نقص حاد بالوقود والمياه والمستلزمات الطبية، وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بغزة، أعلنت، أمس الأربعاء، عن توقف جميع آبار المياه عن الضخ برفح، وخدمات مستشفى الأمل باستثناء الطوارئ بسبب انعدام الوقود.