الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
نشرت شرطة الاحتلال، مساء الإثنين، مقطعي فيديو للمرة الأولى، يوثّقان الاشتباك الذي دار بين الشهيد فادي أبو شخيدم وقوات الاحتلال في عمليّته التي نفّذها قرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة في تشرين ثان/ نوفمبر 2021.
نفّذ الشهيد فادي أبو شخيدم، مدرّس التربية الإسلامية عملية إطلاق نار قبل عام من الآن، قرب المسجد الأقصى، وأسفرت عن مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة آخرين
وكتب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، الإثنين، أنه و"قبل عام بالضبط، قتل فادي أبو شخيدم شرطيًا إسرائيليًا وجرح أربعة آخرين في هجوم إطلاق نار في منطقة باب السلسلة، وقد نشرت الشرطة لقطات جديدة لإطلاق النار التقطتها الكاميرات الأمنية في مكان الحادث والكاميرات المثبتة على أحد ضبّاط الشرطة.
مع مرور عام على عمليّة #القدس التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم.. شرطة الاحتلال تنشر مقطع ▶️ فيديو جديد للعملية التي أسفرت عن مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
✅ تابع/ ي فلسطين على تيليغرام: https://t.co/kNLyhu3mzX pic.twitter.com/DR7ctjK1MV
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 21, 2022
وأضافت الصحيفة أنه قبل أسبوعين، وخلال حفل تكريم الشرطة لعام 2022، تم منح أوسمة نموذجية لضباط الشرطة الذين قاموا بقتل فادي أبو شخيدم في نهاية تبادل إطلاق النار، وهم الرائد عنات أمكيس، والرائد أيالا تشيناش الذين أصيبا في الهجوم.
مقطع فيديو آخر نشرته شرطة الاحتلال للاشتباك الذي خاضه الشهيد فادي أبو اشخيدم أثناء تنفيذ عمليته بـ #القدس، مع مرور عام عليها.. حيث أسفرت مع مرور عام على عمليّة القدس التي نفذها عن مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
✅ تابع/ ي فلسطين على تيليغرام: https://t.co/kNLyhu3mzX pic.twitter.com/DRa27ARRCw
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 21, 2022
والشهيد فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط شمالي القدس، كان من "المرابطين" في المسجد الأقصى، وهو أسيرٌ سابق، ويحمل درجة الماجستير في الشريعة، وكان يعمل مدرسًا للتربية الإسلامية في المدرسة الرشيدية بالقدس، إضافة إلى أنه خطيب للجمعة في عدة مساجد بالمدينة.
ونعت حركة حماس الشهيد أبو شخيدم، قائلة إنه كان قياديًا للحركة في مخيم شعفاط، "وأمضى حياته في القدس بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى".
بينما قال وزير "الأمن الداخلي" عومر بارليف، إن الشهيد "يواظب على أداء الصلاة في المسجد الأقصى، ومعروفٌ بانتمائه للجناح العسكري لحركة حماس"، وأضاف أن الشهيد استخدم سلاحًا عاديًا غير مشهور في "إسرائيل"، وواصل إطلاق النار 32 ثانية.
وفي حينه، وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت العملية بأنها "قاسية"، وأصدر تعليماته بتعزيز حالة التأهّب في صفوف قوات الاحتلال في القدس، لمنع أي عمليات إضافية.