23-مايو-2024
نيويورك تايمز: واشنطن طورت مسودة اتفاق لصفقة تبادل ومباحثات في باريس لإتمامها

مظاهرة في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مسؤول إسرائيلي، أن مفاوضات صفقة التبادل الآن في أسوأ وضع لها، وذلك في حين قرر مجلس الحرب استئناف المفاوضات، على أساس مقترح جديد تم طرحه في اجتماع مجلس الحرب ليلة الخميس.

المقترح الجديد الذي تم طرحه في جلسة مجلس الحرب ليلة الخميس، يقوم على إمكانية بلورة صيغة جديدة لنقطة "الهدوء المستدام"، وما وافق عليه مجلس الحرب ليس كل ما طلبه فريق التفاوض

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن اجتماع مجلس الحرب ليلة الخميس استمرّ حوالي أربع ساعات، وفي نهايته وافق المجلس على المبادئ التوجيهية المحدثة لفريق التفاوض، وهذه المبادئ تم وضعها بعد رفض خططهم في المرة الماضية.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول شارك في الاجتماع قوله، إن ما وافق عليه مجلس الحرب ليس كل ما طلبه فريق التفاوض، "لكن على الأقل يمكننا المضي قدما".

من جانبه، رفيف دروكر، المحلل السياسي للقناة 13، قال إن مسؤولاً كبيرًا أوضح له أن المفاوضات حول صفقة التبادل وصلت لأسوأ وضع منذ بدايتها، مبينًا أن المسؤول يقصد بكلامه الوضع الذي أجبر فيه كل أعضاء مجلس الحرب، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تقديم تنازل وطرح مقترح جديد، في حين أن الأخير يصر على الإفراج عن 33 أسيرًا في المرحلة الأولى من الصفقة، وعدم التراجع عن ذلك إلى 18 أسيرًا كما تريد حماس، وهذه هي إحدى العقبات.

ورأى المسؤول، وفقًا لما نقل عنه دروكر، أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أصبح أكثر تصلبًا من أي وقت مضى بشأن الصفقة، وبحسب رأيه، فإن هذا يعود إلى شعور يحيى السنوار بأن الأمور في مصلحته في كل الأحوال، سواءً تحققت الصفقة بشروطه، أو تعطلت واجتاحت إسرائيل رفح. وهذا هو السبب 

وبحسب القناة 12، فإن المقترح الجديد الذي تم طرحه في جلسة مجلس الحرب ليلة الخميس، يقوم على إمكانية بلورة صيغة جديدة لنقطة "الهدوء المستدام" التي تشكل أهم النقاط الخلافية في المفاوضات، وقد حصل المقترح على دعم غالبية واضحة في مجلس الحرب، وأبرز الداعمين هم وزير الجيش يوآف غالانت، وغادي آيزنكوت وبيني غانتس، وقد طالب هؤلاء نتنياهو بمنح فريق المفاوضات حرية العمل التي يحتاجها.

وأفادت الإذاعة العامة، أن المقترح الجديد ينص على إطلاق سراح 100 إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل أسير إسرائيلي، لكن مكتب نتنياهو نفى ذلك، وقال إن التقارير المنشورة حول الصفقة "غير دقيقة وتتضمن شروطًا غير مقبولة لإسرائيل".