الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
بثّت الإذاعة العبرية العامة مقابلة مع "ماعوز" الذي يصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"رجل الظل" ومهندس العلاقات السرية التي خرجت للعلن مؤخرًا على شكل اتفاقيّات تطبيع مع دول عربية.
"ماعوز" الذي يصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"رجل الظل" ومهندس العلاقات السرية، يتحدّث عن 3 مراحل تسبق إعلان التطبيع مع دول عربيّة
تحدّث "ماعوز" في أوّل لقاء يجريه مع وسائل إعلام، عن المراحل التي سبقت تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وصولًا لإخراجها للعلن.
وبحسب الضابط سابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي فإن التطبيع مع دول عربية كان يبدأ بالعثور على الشخص الأكثر قربًا من الملك أو الأمير أو السلطان، سواء كان وليًا للعهد أو مستشارًا أو وزيرًا أو صديقًا.
أمّا المرحلة الثانية وفقًا لـ "ماعوز" فتقوم على تطوير الثقة مع هذا الشخص، سواء بتبادل الزيارات أو القيام بجولات سياحية مشتركة في روما أو باريس أو حتى في شرقيّ القدس حيث تناول مع مسؤول عربي وجبة حمص.
كان يجلب معه إلى اللقاءات، الكعك الذي تصنعه زوجته للمسؤولين العرب، أحدهم طلب وجبة حمص ذات مرّة
ويتخلل هذه المرحلة تبادل الهدايا، وبحسب "ماعوز" فإنه كان يجلب معه إلى اللقاءات الكعك الذي تصنعه زوجته للمسؤولين العرب، ويضيف أنه وفي إحدى المرّات طلب أحدهم وجبة حمص فأحضر "ماعوز" شقيقه لإعداد الوجبة.
ويشير "ماعوز" إلى أنّه أخبر مسؤولًا عربيًا في وقت ما أنه يُحبُّ فاكهة الأناناس ففوجئ مع نهاية زيارته بأن أحضر له الحراس كميّة ضخمة من تلك الفاكهة، ولم يكن لديه "ماعوز" طائرة خاصة، ففكّر بعدم أخذ الهدية، لكنّ أحد مستشاريه أبلغه بأنّ الرئيس العربيّ سيشعر بالإهانة إذا لم تؤخذ الهدية، وتم أخذها بالفعل في النهاية.
وفي المرحلة الأخيرة من نسج العلاقات تبدأ العملية المشتركة القائمة على تشخيص المصالح المتبادلة المشتركة، بهدف الوصول إلى التطبيع مثلما تمّ مع الإمارات والبحرين والسودان وتشاد والمغرب.
اقرأ/ي أيضًا:
رجل ظلّ "إسرائيل" و"سفيرها في الرياض".. من هو "ماعوز"؟
كيف تجسس الإسرائيليون علينا في المقاهي؟