الترا فلسطين | فريق التحرير
ربط نائب وزير المواصلات الإسرائيلي أوري مكليب من حزب "يهودوت هتوراة" الحريدي المتشدد بين اقتحامات المسجد الأقصى وحدوث عمليات تستهدف الإسرائيليين.
وقال يوم أمس الأحد: "لست بحاجة لأن تكون خبيرًا أمنيًا كي تقول إن التصعيد في المسجد الأقصى يؤدي مباشرة إلى هجمات إرهابية" على حدّ تعبيره.
كما طالب نائب الوزير بتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى زيادة التحريض، ومراعاة الثمن الذي يدفعه الأبرياء.
وجاءت أقوال عضو الكنيست ونائب الوزير في حديث له مع إذاعة "كول حاي" العبرية تعليقًا على عملية الدهس في "راموت" بالقدس، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وأضاف مكليب: "يجب التحلي بالحذر، عندما تكون هناك أعمال تزيد من الكراهية والتحريض وتحفز على ارتكاب هجمات يجب تجنبها. وإذا كنت تعلم أن هذا يتسبب في قتل الأبرياء غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم عليك أن تأخذ ذلك في الاعتبار".
وحزب "يهودوت هتوراة" مشارك في الائتلاف الحاكم حاليًا في "إسرائيل" هو تحالف من حزب "ديغيل هاتوراه" و"أغودات يسرائيل"، وهما يمثلان اليهود الحريديم المتشددين دينيًا من الأشكناز.
وهاجمت صحيفة "ييتد نيئمان"، الناطقة باسم حزب "ديغل هتوارة" الحريدي الاشكنازي المتشدد دينيًا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، مطلع العام الجاري، بعد اقتحامه المسجد الأقصى، متهمة إياه بتعريض حياة اليهود للخطر وممارسة استعراضات غير لائقة.
وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى: "استفزاز غير ضروري وخطير". وأضافت: "نستنكر ذلك بدون خوف وبصوت عالٍ. إن مثل هذه الاستعراضات غير اللائقة تعرض للخطر حياة اليهود وتلعب لصالح المحرضين في مآذن المسجد الأقصى الذين يستخدمون مثل هذه الحماقة والأعمال العبثية لإقناع الجمهور الفلسطيني بأن اليهود سوف يزيلون الأقصى من مكانه، ويشنون أعمالًا انتقامية" على حد تعبيرها.