قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن إصابة الأسير يعقوب قادري (49 عامًا) بسرطان الغدة الدرقية غير مؤكدة حتى اللحظة، بانتظار أخذ خزعة منه لفحصها.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن إصابة الأسير يعقوب قادري (49 عامًا) بسرطان الغدة الدرقية غير مؤكدة حتى اللحظة
وقالت مديرة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، لـ"الترا فلسطين"، إن محامي من هيئة شؤون الأسرى والمحررين قام أمس الأربعاء بزيارة الأسير يعقوب قادري في عيادة سجن الرملة، وتبين أن لديه تضخم في الغدد، ولكن لم يتأكد بعد من إصابته بالسرطان.
وأوضحت سراحنة، أنه من المقرر أن يتم أخذ خزعة من قادري للتأكد من ذلك أو نفيه، حيث سيتم نقله للمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية وأخذ خزعة، ولكن لا يوجد موعد محدد لذلك حتى الآن. مشيرةً إلى أنهم يمارسون ضغطًا من أجل تسريع الإجراءات حتى يحصل الأسير قادري على الفحوصات المطلوبة. علمًا أن يعقوب قادري لا يعاني من أي أمراض مزمنة، ولا يعاني من أعراض خطيرة، وكان في عزل سجن "أوهلي كدار" قبل أن يتم نقله إلى عيادة سجن الرملة.
قال أيوب قادري شقيق الأسير يعقوب قادري لـ"الترا فلسطين"، إنهم محرومون من زيارته وهو ممنوع من أي زيارات
من جانبه، قال أيوب قادري شقيق الأسير يعقوب قادري لـ"الترا فلسطين"، إنهم محرومون من زيارته وهو ممنوع من أي زيارات وتمارس عليه عدة عقوبات وذلك بعد تحرره من سجن جلبوع في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، لذا لا تعرف العائلة وضعه الصحي. مبينًا أن ما يتم تداوله حول إصابة يعقوب بالسرطان، جاء بعد اتصال وصل إلى العائلة من أحد الأسرى المدنيين من شفا عمرو في الداخل الفلسطيني المحتل، ويتواجد مع يعقوب في عيادة سجن الرملة، وأبلغهم عبر الهاتف بطلبٍ من يعقوب أنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية. ولكن قادري نوه إلى أنهم لم يتأكدوا بعد ولم يرد إليهم أي شيء رسمي، بانتظار إجراء الفحوصات اللازمة من أجل التأكد.
وكان نادي الأسير قد أصدر يوم أمس، بيانًا يشير فيه إلى تزايد إصابة الأسرى بالأورام مقارنةً بالسنوات الماضية، حيث سجلت 6 حالات في الفترة الواقعة ما بين شهر آب/ أغسطس 2021، وحزيران/ يونيو 2022، مشيرًا إلى أن هناك 600 أسير مريض في سجون الاحتلال من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم، حيث تُشكّل سياسة الإهمال الطبي أو القتل البطيء كما يصفها البيان، أخطر السياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لما تحتويه من أدوات تستهدف الأسرى جسديًا ونفسيًا.
والأسير يعقوب قادري، كان أحد الأسرى الذين تحرروا من سجن جلبوع، بعد تمكنهم من حفر نفق أسفل السجن، وهو معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن مؤبدين و35 عامًا، وأضيف إلى حكمه 5 سنوات جديدة من قبل محكمة الاحتلال بتهمة هروبه من السجن، وفقد قادري والدته التي توفيت قبل أقل من شهر.