الترا فلسطين | فريق التحرير
مع وصول الهدنة في قطاع غزة ليومها الرابع، يواصل سكان القطاع المحاصر حياتهم وسط ظروف مأساوية، مع نقص حاد بالمياه والدواء والغذاء، إضافة إلى نقص الوقود في غزة ، ما سبّب العديد من المعضلات الصحية.
أبرز هذه المعضلات هو تراكم النفايات، حيث يتكدّس أكثر من 35 ألف طن من النفايات الصلبة في مدينة غزة وحدها، وفق ما صرّح به المتحدث باسم البلدية لوكالة الأناضول، حيث منعت قوات الاحتلال نقلها إلى المكب الرئيسي شرق بلدة جحر الديك جنوب شرق المدينة.
وناشد المتحدث باسم البلدية المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإدخال كميات من الوقود للبلديات، لتتمكن من ممارسة عملها وترحيل النفايات المتكدسة ومياه الصرف الصحي، وضخ المياه لنحو 700 ألف مواطن شمال قطاع غزة.
نقص الوقود في غزّة زاد المشهد قتامة
وهو أمر أكّده رئيس بلدية غزة يحيى السراج في تصريحاته لبناة الجزيرة، حيث نوّه إلى معضلة نقص الوقود في غزّة التي تمنع تشغيل الآليات القادرة على نقل النفايات المتراكمة إلى مكبّها الأساسي. واستعرض ما تقوم به قوات الاحتلال إمعانًا بإيذاء سكّان غزّة، حيث تشعل النيران بالنفايات ما يؤدي إلى انتشار الغازات والأبخرة السامة في أجواء القطاع.
ومع حلول فصل الشتاء، ازداد المشهد المأساوي صعوبة على أهالي القطاع، ففي وقت يعيش فيه قرابة 700 ألف مواطن مع نقص حاد بالغذاء والدواء والماء، تتجمع مياه الأمطار في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة قد تحدث بسبب عدم قدرة المضخات على تصريفها بسبب نقص الوقود في غزة ، ناهيك عن صعوبة الوصول لمياه الشرب، بعدما توقّف بئرا ماء مهمّان عن العمل بسبب عدم توفر الوقود، وفقًا لما ذكره رئيس بلدية غزة.
