الترا فلسطين | فريق التحرير
بعث أكثر من 30 نائبًا من الحزب الديمقراطي برسالة إلى جو بايدن، حذروه فيها بأن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح قد ينتهك طلبه من إسرائيل باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية وفقًا للقانون الدولي، وفق ما أفاد به موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء.
طالب النواب الأمريكيون، بايدن، بأن يستخدم كل أداة تحت تصرفه لضمان أن يخضع المستفيدون من المساعدات الأمريكية للمساءلة عن الالتزامات المطلوبة
وأشار النواب الديمقراطيون في رسالتهم إلى المذكرة التي وقعها بايدن في شهر شباط/فبراير الماضي وتنص أن أي متلقي للمساعدات العسكرية الأمريكية يجب عليه تقديم "ضمانات مكتوبة وموثوقة" بالامتثال للقانون الدولي.
وأكدوا، أن الهجوم على رفح يتعارض مع هذه المذكرة، نظرًا لغياب خطة موثوقة لحماية المدنيين المتواجدين في رفح.
وطالب النواب الأمريكيون، بايدن، بأن يستخدم كل أداة تحت تصرفه لضمان أن يخضع المستفيدون من المساعدات الأمريكية للمساءلة عن الالتزامات المطلوبة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن رسالة النواب الديمقراطيين تشكل ضغوطًا جديدة على إدارة جو بايدن للنظر في تعليق المساعدات العسكرية إلى إسرائيل إذا مضت قدمًا في هجومها على رفح.
وفي سياق متصل، قال موقع "وول ستريت جورنال" إن الوسطاء الأمريكيين والعرب قدموا مقترحًا لوقف إطلاق نار قصير المدى لا يشمل أي تبادل للأسرى، وذلك بسبب تعثر المفاوضات حول هدنة لستة أسابيع وصفقة تبادل أسرى، وبهدف إتاحة الفرصة للدفع نحو هدنة طويلة خلال شهر رمضان، وليثبت كل طرف جديته بشأن اتفاق أطول.
وأوضح الموقع، أن من غير المرجح أن توافق إسرائيل على مثل هذا المقترح، كونه سيتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وستستفيد حماس من وقف إطلاق النار، في حين لن يكون بإمكان إسرائيل تحقيق ما تبحث عنه وهو استعادة الأسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار وفقًا للمقترحات المطروحة على الطاولة سيؤجل الهجوم البري على رفح ولن يمنعه، مشددًا أنه يصر على مهاجمة رفح بعد وضع الخطط اللازمة لذلك.