الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف الأستاذ الجامعي الأمريكي اليهودي الشهير والمختص في العلوم السياسية نورمان فينكلشتاين، والمعروف بمواقفه المؤيدة للنضال الفلسطيني، عبر حسابه على X، الحقيقة خلف زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "إسرائيل"، أمس الأربعاء.
ورأى نورمان فينكلشتاين أن إعلان حزب الله وإيران عن تدخلهما في حال لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، قد أدى إلى إصابة "إسرائيل" بالذعر، ولهذا "توسلت إلى جو بايدن لزيارتها من أجل توفير الحماية والدعم لها من حرب قد تحدث على جبهات أخرى".
نورمان فينكلشتاين: جو بايدن كذب أسوة بالرئيس الأمريكي السابق ليندون بينز جونسون، حينما هاجمت "إسرائيل" سفينة " يو إس إس لبيرتي" عام 1967.
وشرح أن هذا "الذعر" يرجع إلى عدم قدرة "إسرائيل" على خوض قتال بري، ناهيك عن اضطرارها إلى محاربة حزب الله. وأضاف أن "إسرائيل"، عندما نفذت المجزرة في مستشفى الأهلي العربي المعمداني في قطاع غزة، فإن بايدن وافق على توجيه الاتهامات إلى "الطرف الفلسطيني" بالتسبب في المذبحة، وذلك شرط موافقة "إسرائيل" على وقف خطة الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول مساعدات إنسانية.
وأكد نورمان فينكلشتاين أن جو بايدن يكرر ما فعله الرئيس الأمريكي السابق ليندون بينز جونسون، حينما هاجمت "إسرائيل" سفينة البحوث التقنية الأمريكية والمعروفة بـ " يو إس إس لبيرتي" عام 1967، مما أسفر عن مقتل 34 وجرح 171 من أفراد الطاقم الأمريكي.
تعرضت السفينة، التي كانت تبحر على بعد 13 ميلًا بحريًا من قبالة العريش خارج المياه الإقليمية المصرية، لهجوم إسرائيلي اعتبرته الإدارة الأمريكية آنذاك، "خطأ غير مقصود"، وأغلقت القضية من خلال تبادل مذكرات دبلوماسية عام 1987، غير أن أعضاء الطاقم ممن بقوا على قيد الحياة، قدموا عددًا من الأدلة تشير إلى أن الهجوم مفتعل.
واعتبر نورمان فينكلشتاين أن جو بايدن كذب لصالح "إسرائيل" رغبة في حماية حليفة الولايات المتحدة الرئيسية، وإحدى "أصول الانتخابات الأمريكية المحلية"، مشيرًا إلى أنه سوف يحصد الإشادات بـ"حنكته السياسية في الوقوف إلى جانب إسرائيل، وتمكين المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة".
