الترا فلسطين | فريق التحرير
هدمت جرافات الاحتلال، منزلاً مكونًا من قسمين في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، ما أدى لتشريد عائلتين مكوّنتين من 14 شخصًا تسكنانه منذ بنائه قبل شهرين فقط.
والمنزل المهدوم تبلغ مساحته 140 مترًا، وتعود ملكيّته لكامل الرجبي، وقد تم هدمه بذريعة عدم الترخيص، رغم وجود قرارٍ قضائيٍ بتأجيل الهدم، ودون إبلاغ العائلة مسبقًا بموعد الهدم.
وتسكن المنزل عائلتان، إحداهما تضم مسنًا ومسنة يعانيان من عدة أمراض، والأخرى مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة. وقد اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وجرافات المنزل عند السادسة فجرًا، ثم شرعت بهدمه بعد أن أخلته بالقوة، ومنعت سكانه من إخراج أثاثهم منه، باستثناء القليل من الحاجيات الشخصية مثل الكراسي واسطوانة الأكسجين المخصصة للتنفس الاصطناعي للمسنين.
وتضع بلدية الاحتلال قيودًا مشددة ومعقدة جدًا على منح التراخيص لأبناء القدس، مقابل التسهيلات غير المشروطة التي تمنحها للمستوطنين، وفي حال استوفى صاحب البناء كافة الشروط، تتأخر البلدية في منحه الترخيص، ما تسبب بزيادة البناء غير المرخص في المدينة، وبالتالي إصدار قرارات الهدم، لإجبار أبناء القدس على السكن خارج المدينة وبالتالي سحب هوياتهم.