قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، إن عودة المستوطنين إلى منازلهم في مستوطنات الشمال تعني تدمير البنية التحتية التي بناها حزب الله قرب الحدود، وذلك إثر زيارة للمنطقة الحدودية مع لبنان، مساء الخميس، لتقييم الوضع هناك.
وأضاف هاليفي، أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإعادة التمركز في هذه الأماكن مجددًا.
قال هليفي: "نحن مصمّمون بشدة على تدمير هذه البنى التحتية، وقتل من يوجد فيها، ولن نسمح لحزب الله بالاستقرار في هذه الأماكن في المستقبل"
وأشار هليفي إلى أن الفرقة 95 والفرقة 36 "تواصلان القتال بقوة في لبنان، من أجل هدف مهم للغاية، وهو إرساء الأمن في الشمال، وإعادة السكان إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من إجلائهم".
وقال: "نحن مصمّمون بشدة على تدمير هذه البنى التحتية، وقتل من يوجد فيها، ولن نسمح لحزب الله بالاستقرار في هذه الأماكن في المستقبل".
وأضاف، أن "الأضرار الجسيمة" التي لحقت بحزب الله في بيروت وجنوب لبنان سوف تستمر، وأن "قواتنا في لبنان تقضي على المزيد من المخربين".
وادعى هرتسي هليفي، أن القوات في لبنان "جاهزة ومدربة أكثر من أي وقت مضى، ومملوءة بالخبرة من القتال في غزة، (..) وترافقها قدرات نارية من الجوّ ومن الأرض".
وجاءت تصريحات هليفي في اليوم الثاني للاشتباكات البرية مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان، حيث أعلن جيش الاحتلال رسميًا عن مقتل ضابط برتبة نقيب من لواء المظليين.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "أخبار سيئة قد يتم الإعلان عنها لاحقًا". وقد شوهدت من لبنان مروحيات إسرائيلية تنقل جنودًا مصابين وقتلى من مواقع الاشتباكات.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال في يومين من الاشتباكات البرية إلى 9 جنود وضباط، إضافة إلى عشرات المصابين.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن سلاح الجو هاجم نحو 15 هدفًا لحزب الله في بيروت خلال الـ24 ساعة الماضية.