الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مسؤول فلسطيني لصحيفة "العربي الجديد" إنّ الاتصالات الأمنية الفلسطينية - الأميركية عادت مؤخرًا، بعد أن كان الرئيس محمود عباس أعلن توقفها في أيار/ مايو الماضي، والتحلل من جميع الاتفاقيّات مع الحكومتين؛ الأميركية والإسرائيلية.

       لقاء أمني جمع كبار قادة الأمن الفلسطيني وضباط أمريكيين قبل أسبوعين    

وكشف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، الأربعاء، عن أنّ لقاءً أمنيًا جمع كبار قادة الأمن الفلسطيني وضباط أمريكيين قبل أسبوعين.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس: الإمارات تنكرت لحقوقنا.. ولا أحد ينوب عن الفلسطينيين

وقدّر المسؤول أن يكون التواصل فيما يتعلق بـ "مكافحة الإرهاب" لم يتوقف أصلًا. مضيفًا أنه ورغم قطع واشنطن جميع المساعدات المالية المقدّمة للسلطة الفلسطينية بما فيها المساعدات الصحية المخصصة للمستشفيات ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أن الأموال المخصصة لاتفاق مكافحة الإرهاب بقيت تتدفق كالمعتاد.

وفي كلمته أمام قيادات فلسطينية، قال الرئيس عباس يوم أمس الثلاثاء، إنّه و"مهما حصل سنبقى ملتزمين بمحاربة الإرهاب أيًا كان".

وقالت مصادر للصحيفة إن التنسيق المدني والأمني لم ينقطع على كل المستويات، وبقيت بعض الخطوط فاعلة، والدليل على ذلك ذهاب وفد فلسطيني رفيع شكّله الرئيس عباس، للتضامن مع لبنان بعد تفجير مرفأ بيروت، وضم أعضاء من اللجنة التنفيذية هم: عزام الأحمد، وواصل أبو يوسف وصالح رأفت وبسام الصالحي.

وقبل أيام، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة البديل ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أصدر تعليمات لجيشه بفحص استئناف التنسيق الأمني والمدني مع السلطة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: 

قناة عبرية: السعودية حذّرت السلطة من ردّة فعل مبالغ فيها بشأن تطبيع الإمارات