الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلنت وزارة خارجية هندوراس، هذا الأسبوع، أنها ستبحث إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب، بعد قرابة عام من نقلها إلى القدس، لترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها تفحص الإعلان الهندوراسي، وستتريث قبل اتخاذ إجراءات مضادة، وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، الجمعة.
جاليات إنجيلية كبيرة تعيش في هندوراس، ويُتوقع أن تعارض بشدة إعادة السفارة إلى تل أبيب. لكن في المقابل، تضغط أوساط يسارية في هندوراس من أجل نقل السفارة إلى تل أبيب، وبالتالي فإن الحكومة تواجه ضغوطًا من الجانبين، ولم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، أن إغلاق السفارة في القدس يعني انتهاك الاتفاقية الموقعة بين البلدين، وسيكون له عواقب وخيمة.
وكشفت أن عناصر موالية لـ"إسرائيل" تمارس ضغوطًا مضادة على حكومة هندوراس للإبقاء على السفارة في القدس، منوهة أن جاليات إنجيلية كبيرة تعيش في هندوراس، ويُتوقع أن تعارض بشدة إعادة السفارة إلى تل أبيب. لكن في المقابل، تضغط أوساط يسارية في هندوراس من أجل نقل السفارة إلى تل أبيب، وبالتالي فإن الحكومة تواجه ضغوطًا من الجانبين، ولم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
وادعت "يسرائيل هيوم"، أن هندوراس استفادت من سلسلة من الاستثمارات والاتفاقيات مع "إسرائيل" بعد نقل سفارتها إلى القدس.
وأشارت إلى أن الرئيس الهندوراسي السابق خوان أورلاندو هرنانديز ينتمي إلى اليمين، واعتبر نفسه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، كما تميز بتاريخ طويل من التعاطف مع "إسرائيل"، ولذلك قرر نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس بعد قرار دونالد ترامب بنقل سفارة واشنطن إلى القدس. لكن، بعد التغيير الذي حدث في الحكومة الهندوراسية، وانتخاب المرشحة اليسارية شيومارا كاسترو للرئاسة، برز قرار إعادة السفارة إلى تل أبيب للواجهة.