الترا فلسطين | فريق التحرير 

دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي ستترك منصبها نهاية الشهر الجاري، الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى دعم خطة السلام الأميركية المرتقبة مطلع 2019. 

وقالت هايلي خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء: "لقد قرأتها. خلافًا للمحاولات السابقة الرامية إلى تسوية النزاع هذه الخطة لا تقع في بضع صفحات مع توجيهات غير محددة ومملة"، مبيّنةً أنها ستكون "مختلفة عن الخطط الأخرى". 

وأضافت هيلي "لا أتوقع من أحد أن يعلق على خطة مقترحة للسلام لم يقرأها، ولكنني قرأتها وسأتحدث عن بعض الأفكار الخاصة بها الآن".

وأكدت "أنه ستكون في الخطة أمور ستروق وأخرى لن تروق بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بل أيضا لكل دول العالم المهتمة بالموضوع". مضيفةً أن "لكل بلد أو طرف خيار مهم يقوم به. التركيز على أجزاء الخطة التي لا تروق، أو التركيز على أجزاء الخطة التي تروق والتشجيع على مواصلة المفاوضات".

وأشارت المندوبة الأمريكية إلى أنّ الخطة تتضمن "تفاصيل مدروسة"، و"تضفي عناصر جديدة على المناقشة، وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذي نعيش فيه".

وفي إعلان نشر قبل بدء الاجتماع شددت الدول الأوروبية الأعضاء حاليا أو مستقبلا في مجلس الأمن الدولي على أن أي خطة يجب أن تستند إلى "معايير متفق عليها" دوليًا.