الترا فلسطين | فريق التحرير
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لـ "إرشيف إسرائيل" بنشر برقية وجهها رئيس جهاز "الموساد" الأسبق تسفي زمير، من لندن إلى رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مئير، أخبرها فيها بموعد إطلاق الجيش المصري والسوري هجومهما عام 1973.
وجاء في نصّ البرقية التي وصلت غولدا مائير قبل ساعات قليلة من موعد الهجوم، أنّ "الجيشان السوري والمصري سيبدآن هجومهما يوم السبت في 6/10/1973 قبيل المساء".
وسبق هذه البرقية تقديرات إسرائيلية "منخفضة جدًا" بشأن احتمالية شنّ مصر وسوريا حربًا على إسرائيل.
وكشف الأرشيف الإسرائيلي عن هذه الوثيقة بالاضافة لوثائق أخرى تشمل بروتوكولات لجان الجيش في وقت الحرب.
وطبقاً لما ورد في البرقية فإنه وفي صباح 6 تشرين أول/ اكتوبر 1973، اتصل المستشار العسكري برئيسة الوزراء غولدا مئير، لإبلاغها عن التقرير الذي وصله من رئيس الموساد زمير، ويحذر فيه من معلومات موثوقة وصلته من مصدر مصري وصفه رفيع المستوى، اسمه أشرف مروان، تؤكد أن مصر وسوريا تستعدان لهجوم مشترك ومتزامن على إسرائيل.
وكان الموعد المحدد لانطلاق شرارة الهجوم المصري السوري مع حلول ساعات المساء.
وبعد وصول البلاغ العسكري لرئيسة الوزراء الإسرائيلية، وصل تقرير شامل أرسله رئيس الموساد من لندن إلى غولدا مئير يشمل كافة التفاصيل.
ويشار الى أن أشرف مروان، عمل مساعدًا للرئيس المصري أنور السادات في شؤون التسليح، وهو هو زوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وتوفي في ظروف غامضة عام 2007 إثر سقوطه من شرفة منزله بلندن، فيما ثارت شكوك بتعرّضه للاغتيال.
اقرأ/ي أيضًا: