الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت شتروك، صباح اليوم الأربعاء، إن صفقة تبادل الأسرى التي تجري المحادثات حولها "رهيبة وفظيعة"، وذلك على خلفية المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى، والمعارضة التي أبداها الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئل سموترتش.
وأضافت في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال: "لا يوجد حق في وجود حكومة تتخلى عن الغالبية العظمى من الأسرى، وتتنازل عن سكان غلاف غزة والشمال".
ابنة أسير في غزة: تصريحات شتروك وصمة عار وازدراء للحياة البشرية
وبحسب شتروك، فإن الهدف الرئيسي للحكومة في الحرب هو تفكيك قدرات حماس في غزة وتأمين عودة الأسرى، ولكن الصفقة المقترحة تخلّ بكل هذه الأهداف.
وفي رد فعل على تصريحات شتروك، قالت شير سيجل، ابنة أحد الأسرى في غزة، إن الرفض لإعادة الأسرى هو "وصمة عار" و"ازدراء للحياة البشرية".
وأكدت سيجل أن إعادة الأسرى لهم يجب أن تكون الأولوية للحكومة، معتبرة أن التفاوض حول حياة الأسرى ليس مسألة استبدال.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أفادت، أمس الثلاثاء، بأن القرار بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى أو الشروع في عملية عسكرية برية في منطقة رفح من المحتمل أن يتم اتخاذه خلال فترة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة.
ويتمثل هذا القرار في الاختيار بين إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس أو دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح، فيما صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في لقاء مع منتدى "أهالي الأسرى الإسرائيليين"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سوف يجتاح رفح بصفقة أو بدونها.
وفي الأيام الأخيرة، شددت الولايات المتحدة من موقفها المعارض للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي يتواجد فيها الآن أكثر من 60% من سكان قطاع غزة على طول الحدود مع مصر.