يتوجّه وفدا حماس وفتح اليوم الاثنين (9 تشرين أول/ اكتوبر)، للعاصمة المصريّة القاهرة، قبل يوم من لقاءات استكمال مباحثات المصالحة، برعاية جهاز المخابرات المصريّة.
تناقش حوارات القاهرة ملفات المصالحة الأشدّ تعقيدًا، مثل الموظفين والأمن والمعابر
وتناقش حوارات القاهرة ملفات المصالحة الأشدّ تعقيدًا، مثل الموظفين والأمن والمعابر، حيث ستشرف المخابرات المصرية على تلك الحوارات التي ستجري بشكل مغلق وسريّ منعًا لتسريب التفاصيل لوسائل الإعلام.وقالت هيئة المعابر صباح اليوم، إنّه سيتم فتح معبر رفح لمغادرة وفود الفصائل المشاركة في حوارات القاهرة.
وسيمثّل وفد حركة فتح في تلك الحوارات، عزام الأحمد، روحي فتوح، حسين الشيخ، ماجد فرج، أحمد حلس وفايز أبو عيطة. فيما سيُمّثل صالح العاروري، موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، يحيى السنوار، خليل الحية، صلاح البردويل وحسام بدران، وفد حركة حماس. كما يتوقع أن ينضم إليهم ثلاث قيادات من حماس في الضفة الغربية، إذا ما سمحت لهم سلطات الاحتلال بالمغادرة للقاهرة.
وقُبيل مغادرته عبر معبر رفح، عقد يحيى السنوار لقاءً موسّعًا مع الفصائل بغزة، أكّد خلاله على أنّ حماس متجهة للحوار بقلب وعقل مفتوح ومرونة كبيرة.
وقال المتحدّث باسم فتح، أسامة القواسمي، إنّ الاجتماعات ستستمر لثلاثة أيام، وستعتمد على تمديدها من عدمه على تقدم الحوارات. وأشار القواسمي خلال حديثه للإذعة الرسمية إلى أن الملف الأبرز على أجندة الاجتماع هو تمكين الحكومة من ممارسة مهامها كاملة في غزة، بما يشمل المعابر وكافة النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية.
اقرأ/ي أيضًا:
أبو مازن: سلاح واحد.. هنية: سلاحان