الترا فلسطين | فريق التحرير
وصل وفد عسكري استخباري إسرائيلي رفيع المستوى، ظهر الخميس، العاصمة المصرية القاهرة لعرض استنتاجات التحقيق العسكري الذي أجرته قيادة جيش الاحتلال في ملابسات عملية إطلاق النار التي نفّذها الشرطي المصري محمد صلاح قبل نحو أسبوعين، على المسؤولين المصريين.
يسعى الوفد الإسرائيلي لمعرفة إذا ما كان محمد صلاح قد عمل لوحده، والسبب الذي دفعه لذلك، وكيف علم بممر الطوارئ على السياج الأمني..
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن الوفد الإسرائيلي يسعى للحصول على توضيحات من الجانب المصري تتعلق بالشرطيّ المِصري محمد صلاح منفذ عملية إطلاق النار والذي ارتقى في تبادل لإطلاق النار مع أفراد دورية عسكرية إسرائيلية بعد قتله ثلاثة جنود.
وطبقًا للإذاعة فإن الوفد يتطلع للحصول على إجابة محددة بشأن هل كان محمد صلاح يعمل بمفرده؟ أم أنه نفّذ الهجوم على خلفية "تطرّف ديني" وفق ما وصفه مصدر عسكري إسرائيلي للإذاعة العبرية.
ويحاول أعضاء الوفد الإسرائيلي الحصول على إجابة من الجيش المصري حول كيفية علم الشرطي المصري محمد صلاح، بثغرة الطوارئ الخاصّة بالسياج الأمني الممتد على الحدود بين الطرفين، علمًا أن وحدات جيش الاحتلال المنتشرة في المكان لم تكن على علم بوجودها، وفق الإذاعة العبرية.
ونفّذ الشرطي المصري محمد صلاح فجر السبت (الثالث من حزيران/ يونيو) عمليّة تسلل إلى داخل حدود فلسطين، وتمكن من قتل جنديين إسرائيلين، ثم عاد إلى الطرف الآخر من الحدود، وبعد ساعات لاحقه جيش الاحتلال الإسرائيلي واشتبك معه، فقتل جندي إسرائيلي ثالث، واستشهد الشرطي محمد صلاح.
