الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المقاومة الفلسطينية نجحت في اختراق الخط الدفاعي الإسرائيلي بالكامل، في الساعات الأولى من عملية "طوفان الأقصى".
وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن ثلاث عربات إسرائيلية على الأقل سيطر عليها مقاومون ونقلوها إلى قطاع غزة. وأظهرت فيديوهاتٌ بالفعل السيطرة على جيبات ودبابات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
فيديو | سحب جندي إسرائيلي من داخل دبابة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jxmGYQt5tc
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 7, 2023
فيديو | مقاومون وشبان فوق دبابة إسرائيلية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/N8XmCFbWK5
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 7, 2023
أحد جيبات الاحتلال في شوارع غزة..#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/yztl4xKnR7
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 7, 2023
وأظهر مقطع فيديو اشتعال النيران في عشرات المركبات المستوردة من الخارج نتيجة سقوط صاروخ من قطاع غزة.
النيران تشتعل في عشرات المركبات الإسرائيلية الجديدة بعد سقوط صاروخ من غزة.
🔰تابعوا قناة الترا فلسطين على تيليغرام.. الأحداث لحظة بلحظة: https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/1DmNCIdgEP
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 7, 2023
ويؤكد إسرائيليون في مستوطنات الغلاف أنهم لا يشاهدون أي جنود من الجيش في مناطق وجودهم. واتصلت إسرائيلية من "كفار عزا" بإذاعة الجيش قائلة إنها تنزف والجيش غير موجود، والمستوطنة تحت سيطرة حماس. كما قال شاهد عيان من مستوطنة "بئيري" إن المستوطنة تحت سيطرة حماس، ومازالوا يسمعون أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن مصدرًا عسكريًا أكد أن مقاتلي كتائب القسام يرتدون زي الجيش الإسرائيلي ويطرقون أبواب المنازل في المستوطنات، داعيًا المستوطنين إلى الحذر.
وبعد إعلان جيش الاحتلال إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، دعت منظمة "إخوة السلاح" -التي تقود الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي على خطة التعديلات القضائية- الجنود والضباط الاحتياط الذين توقفوا عن الخدمة إلى الالتحاق بالجيش والاحتشاد "دفاعًا عن إسرائيل دون تردد. لأن الشيء الأكثر أهمية الآن هو أمن دولة إسرائيل".
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".