الترا فلسطين | فريق التحرير
رصدت الهيئة العربية للطوارئ في الداخل المحتل، أكثر من 1700 حالة اعتقال، و300 اعتداء، استهدفت فلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة عام 1948، ذلك منذ اندلاع الاحتجاجات الأخيرة، تضامنًا مع القدس وغزة، وتنديدًا بجرائم المستوطنين، وانتهاكات شرطة الاحتلال بحقهم.
حملة الاعتقالات لم تتوقف لحظة، منذ بدء ما يسمى بحملة "تطبيق القانون" الإسرائيلية
وأشارت الهيئة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، إلى أن حملة الاعتقالات لم تتوقف لحظة، منذ بدء ما يسمى بحملة "تطبيق القانون" الإسرائيلية، في الثالث والعشرين من مايو/ آيار الجاري، "إذ يتم اعتقال 100 شخص يوميًا بالمعدل".
وتهدف الهيئة من خلال رصد انتهاكات شرطة الاحتلال، وحالات الاعتداء التي يتعرض لها الفلسطينيون في مناطق الداخل، إلى بناء قاعدة معلومات تظهر حقيقة ما يجري، خلافًا للرواية الإسرائيلية الرسمية، "التي تحاول تشويه حركة الاحتجاج والنضال الفلسطيني هناك".
شرطة الاحتلال، اعتقلت نحو 70 فلسطينيًا خلال 24 ساعة
وكانت شرطة الاحتلال، أكدت في بيانٍ أصدرته أمس، الجمعة، أنها اعتقلت نحو 70 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى 418 اعتقلوا منذ الإعلان عن حملة الاعتقالات الأخيرة، وأكثر من 2000 اعتقلوا فقط خلال الأسبوعين الأخيرين، مبينةً أنها قدمت لوائح اتهام ضد 175 شخصًا منهم حتى تلك اللحظة.
ووفقًا لمتابعة الهيئة، فإنه وبالإضافة إلى الشهيدين موسى حسونة من اللد، ومحمد كيوان محاميد من أم الفحم، تم توثيق أكثر من 150 حالة اعتداء على أشخاص، إما بواسطة عناصر شرطة الاحتلال، أو من قبل عصابات المستوطنين في تلك المناطق، "ناهيك عن الاعتداء على 29 صحفيًا –معظمهم من القدس- من قبل شرطة الاحتلال".
سجّلت الهيئة 72 حالة اعتداء على بيوت، و128 اعتداءً على سيارات، و7 اعتداءات على متاجر
وسجّلت الهيئة 72 حالة اعتداء على بيوت، و128 اعتداءً على سيارات، و7 اعتداءات على متاجر وأماكن عمل، بالإضافة إلى ملاحقة أكثر من 50 عاملًا بعد الإضراب العام الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا في الثامن عشر من مايو/ آيار 2021، "ومعظمها لم تصل إلى الفصل".
اقرأ/ي أيضًا:
قرصنةٌ "إلكترونية" تستهدف عناصر من شرطة الاحتلال
"بتسلمو" المتطرفة تطالب بفصل موظفين من فلسطينيي الداخل لهذا السبب..