اعتقل جيش الاحتلال، 20 شخصًا، من الضفة الغربية، منذ مساء أمس الجمعة، وفقًا لما أفاد به نادي الأسير، وهيئة الأسرى، بينما نفذ مستوطنون هجمات على مواطنين في منازلهم، وآخرين أثناء قطفهم الزيتون.
عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، بلغ أكثر من 11 ألف و500 مواطن من الضّفة بما فيها القدس
وأفادت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، أن المعتقلين من محافظات الخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، وأريحا، وبيت لحم، مبينة أن الاعتقالات رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني.
وعُرف من المعتقلين، وفقًا لمصادر محلية، الشابان: محمد سعيد مرعي، وأحمد محمد مرعي، من قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإسماعيل جبريل النجار؛ ونجله شادي، من بلدة يطا جنوب الخليل، ومهند العطا من مدينة قلقيلية.
وأشار البيان المشترك إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، بلغ أكثر من 11 ألف و500 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون وجنود أهالي تجمع عرب الرشايدة قرب شلال العوجا شمال مدينة أريحا، واعتقلوا محمد إسحق، وابني شقيقه جمال وموسى.
مستوطنون وجنود يعتدون على الأهالي في عرب الرشايدة قرب شلال العوجا شمال مدينة أريحا ويعتقلون اثنين منهم. pic.twitter.com/hOgSkjkR3G
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 2, 2024
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين والجنود اعتدوا على سكان التجمع بالضرب، وأثاروا حالة من الذعر والرعب بين الأطفال والنساء.
كما أقام مستوطنون بيتًا متنقلاً "كرفانًا" في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم، في محاولة للسيطرة على 1200 دونم تعود ملكيتها لعائلات أبو كامل والعبيات، وفقًا للناشط حسن بريجية.
ويضيف بريجية، أن الهدف من السيطرة على هذه الأراضي هو فصل مدينة بيت لحم عن ريفها الجنوبي، وربط مستوطنة "افرات" و"تقواع" ببعضهما.
وفي السياق، أجبر جيش الاحتلال، مواطنين على مغادرة أراضيهم في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، ومنعهم من قطف الزيتون في أراضيهم، واستولى على مفارش ومعدات خاصة بقطف الزيتون.
كما هاجم مستوطنون، قاطفي الزيتون في منطقة "خلة الحرامية" غرب كفر الديك، قضاء سلفيت، وحاولوا إجبارهم على ترك أراضيهم، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.