الترا فلسطين | فريق التحرير
تواصل "إسرائيل" احتجاز جثامين سبعة أسرى، استشهدوا في سجونها، وفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطينيّ عشيّة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والذي يصادف 27 آب من كل عام.
التعذيب الجسدي والنفسي، أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت باستشهاد 73 أسيرًا على مدار عقود، والتي تصاعدت مجددًا منذ نهاية 2019
أقدم هؤلاء الشهداء الأسرى أنيس دولة من قلقيلية، المحتجز جثمانه منذ 1980، يليه عزيز عويسات من القدس (استشهد عام 2018)، وفارس بارود من غزة، ونصار طقاطقة من بيت لحم، وبسّام السايح من نابلس، والذين ارتقوا في 2019، وسعدي الغرابلي من غزة، وكمال أبو وعر من جنين، وقد استشهدا في 2020.
والشهداء السبعة الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم، هم ضمن قائمة تضم 226 أسيرًا ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، ويضاف إليهم مئات الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم.
وفقًا لنادي الأسير، ارتقى 75 أسيرًا نتيجة للقتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و71 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمّد (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر أدوات تنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها المماطلة في تقديم العلاج، وتحويله إلى أداة تنكيل.
عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، وحتى اليوم 81 شهيدًا
وخلال العقد الماضي، ارتقى في سجون الاحتلال 29 أسيرًا، وشكّلت سياسة الإهمال الطبي سببًا مركزيًا في استشهادهم، منهم 4 أسرى استشهدوا العام الماضي.
اقرأ/ي أيضًا:
"أنين" في رسالة أسيرةٍ حامل: "شو أعمل إذا تكلبَشت وأنا بولد؟"