قُتل سبعة فلسطينيين، بينهم أم وأبناؤها الخمسة، إثر حادث سير وقع بين سيارة تقلهم، وحافلة تقل مستوطنين، على طريقٍ واصلٍ بين رام الله ونابلس، بعد عصر الثلاثاء، ثالث أيام عيد الفطر.
ووقع الحادث على شارع 60 الاستيطاني قرب مستوطنة "عوفرة"، وأسفر عن تحطم السيارة الفلسطينية بالكامل، ومقتل ستة أشخاص كانوا داخلها، إضافة لإصابة طفل، هو سابع ركاب السيارة، بجروح خطيرة جدًا، قبل أن يُفارق الحياة بعد ساعات متأثرًا بإصابته.
7 قتلى فلسطينيين بحادث مع حافلة مستوطنين7 قتلى فلسطينيين بينهم أم وأبناؤها، إثر حادث في الضفة الغربية مع حافلة مستوطنين مصفحة
والضحايا السبعة هم، سائق السيارة عادل أحمد خطيب من قرية زعترة قضاء بيت لحم، إضافة لركاب السيارة، وهم الأم سلافة تيسير دبش من زعترة؛ وكانت متزوجة سابقًا من فلسطيني ينتمي لصور باهر في القدس، وأبناؤها أحمد، ومحمد، وعيسى، وتيسير، وإيلانا.
وقالت مصادر محلية، إن أحمد كان قد أنهى امتحانات الثانوية العامة قبل أيام، وبانتظار إعلان النتائج.
واحتجزت قوات الاحتلال جثامين الضحايا نحو ساعة من الزمن، ثم سلمتها للتعرف على هوية الضحايا، لكن الجثامين أُعيدت مرة أخرى لسلطات الاحتلال لنقلها إلى معهد أبو كبير في الداخل المحتل، بما فيها جثمان سائق السيارة.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة سائق الحافلة، مضيفة، أن الحافلة مصفحة، وقد حال ذلك دون سقوط ضحايا بين ركابها. ولم يتم حتى اللحظة تأكيد أسباب الحادث.
اقرأ/ي أيضًا:
الأموات لهم نصيب أيضًا من أعيادنا