أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "مجندين" من المكلفين بحراسة أسرى الاحتلال، أطلقوا النار على أسرى إسرائيليين، ما أدى لمقتل أحدهم، وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة.
قادة المنظومة الأمنية حذروا بنيامين نتنياهو منذ أسابيع بأن الأسرى الإسرائيليين ليس لديهم وقت، وحياتهم في خطر، لكنه وبخهم لعدم قدرتهم على التفاوض
وقال أبو عبيدة، في تغريدة على قناته في تليغرام، إن إطلاق النار وقع في حادثتين منفصلتين، وتجري محاولات لإنقاذ حياة الأسيرتين، مبينًا أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل، وسيتم لاحقًا الإعلان عن نتائجها.
وأكد الناطق الرسمي باسم القسام، أن "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة"، وفق ما ورد.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دليل استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد مزاعم حماس".
وأضاف، أننا "نواصل التحقق ومعرفة مدى موثوقية الرسالة، وسنقوم بإصدار بيان في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا".
وعلق الصحفي في موقع و"اللا" الإسرائيلي، باراك رافيد، بأن قادة المنظومة الأمنية حذروا بنيامين نتنياهو منذ أسابيع بأن الأسرى الإسرائيليين ليس لديهم وقت، وحياتهم في خطر، لكنه وبخهم لعدم قدرتهم على التفاوض، مضيفًا "لقد حدث (هذا الخطر على حياتهم) اليوم".
ويُعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه الذي يصدر من كتائب القسام، حول إطلاق نار متعمد من الحراس على الإسرى الإسرائيليين.
ويأتي الإعلان قبل أيام من الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة وقطر ومصر، وأعلنت حركة حماس رفضها لشكل المسار التفاوضي الحالي، داعية إلى تقديم آليات لتنفيذ مقترح جو بايدن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي ووافقت عليه الحركة، بدلًا من الذهاب إلى جولات ومقترحات جديدة.
