04-نوفمبر-2024
أسامة حمدان

أسامة حمدان

قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن 1800 شهيد ارتقوا منذ تجدد العدوان على محافظة شمال قطاع غزة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مساء يوم الإثنين، تحدث فيه حمدان عن اللقاءات مع حركة فتح في القاهرة، وأكد أن ورقة 2 تموز/يوليو هي مفتاح أي حل مع الاحتلال.

أسامة حمدان: أجواء اللقاء كانت إيجابية، والاتصالات ستتواصل مع حركة فتح وبقية الفصائل "للوصول إلى أنسب الصيغ التي تخدم شعبنا عمومًا، وخاصة أهلنا في غزة"

وأوضح أسامة حمدان، أن 1800 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال ارتقوا في محافظة شمال قطاع غزة، ومايزال أكثر من 100 ألف فلسطيني يعيشون في شمال القطاع بلا مقومات للحياة الإنسانية.

وأشار حمدان إلى أن الاحتلال دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة، مؤكدًا أن الادعاءات الإسرائيلية باستخدام المقاومة للمستشفيات محض كذب.

وقال أسامة حمدان، إن حركة حماس وحركة فتح عقدا لقاءات في القاهرة، ناقشا خلالها العديد من الأفكار من ضمنها تشكيل هيئة لمتابعة شؤون غزة "إلى حين تهيئة الظروف لتشكيل حكومة توافق وطني".

وأضاف حمدان، أن أجواء اللقاء كانت إيجابية، والاتصالات ستتواصل مع حركة فتح وبقية الفصائل "للوصول إلى أنسب الصيغ التي تخدم شعبنا عمومًا، وخاصة أهلنا في غزة".

وجدَّد التأكيد أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان المسؤولية السياسية والأخلاقية عن المجازر في غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف استهداف المراكز الطبية والخدمية في غزة.

ووصف أسامة حمدان قرار الاحتلال قطع العلاقة مع "الأونروا" بأنه "استهدافٌ ومحاولة طمس للشاهد الدولي على النكبة الفلسطينية وقضية اللاجئين الفلسطينيين".

وأكد حمدان، أن حركة حماس تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين والإعمار وصفقة التبادل، مبينًا أن مفتاح الحل هو العودة إلى اتفاق 2 تموز/يوليو وقرار مجلس الأمن بهذا الخصوص.

وجدَّد التأكيد أن نتنياهو وحده يتحمل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء وموت مزيد من الأسرى، مشيرًا إلى فضيحة التسريبات في مكتب نتنياهو، وأنها تؤكد محاولته تبرير مواصلة العدوان على غزة وإفشال أي اتفاق.

وأشار أسامة حمدان إلى هجوم إرهابيين يهود على مدينة البيرة ليلة الإثنين، مؤكدًا أن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا، تستدعي تصعيد المواجهة وردع استباحتهم لمناطق الضفة بكافة وسائل المقاومة.