الترا فلسطين | فريق التحرير
سيبدأ الأسرى الأطفال في سجن الدامون، إجراء مكالماتٍ هاتفيةٍ مع أقارب لهم، تحت رقابة إدارة السجن، وذلك تنفيذًا لاتفاقٍ توصلت له إدارة سجون الاحتلال مع الأسرى، بعد الإضراب الذي خاضوه مؤخرًا رفضًا لتركيب أجهزة التشويش في معتقل النقب.
ووفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى اليوم، فإن إدارة سجن الدامون ستبدأ فترة تجريبية تمتد من شهرٍ إلى ستة أشهر، سيُتاح خلالها للأسرى التحدث عبر ثلاثة هواتف عمومية في ساحة القسم أمام الكاميرات مباشرة، على أن يُسمح لكل أسير باستخدام الهاتف 15 دقيقة فقط في أيام الأحد والثلاثاء والخميس.
ويقبع في سجن الدامون 40 أسيرًا فلسطينيًا تحت سن 18 عامًا، وجميعهم من القدس.
وأفادت الهيئة، بأن كل أسير يتوجب عليه تحديد خمسة أرقام بشكل مسبق للاتصال عليها، وتسليمها لجهاز "الشاباك" من أجل فحصها والموافقة عليها، على أن تكون الأرقام الخمسة خاصة بأقارب من الدرجة الأولى.
وأشارت إلى أن هذه الفترة ستكون تجريبية، وفي حال خرج أي أسيرٍ عن هذه القوانين، مثل الاتصال على أي رقم آخر غير الأرقام المحددة، أو أي خلل آخر في استعمال الهاتف، فسيتم سحبها من كل السجون وإيقاف استعمالها.
وبعد سجن الدامون، ستضع إدارة سجون الاحتلال الهواتف العمومية تدريجيًا في قسم واحد بمعتقل ريمون، ثم معتقل النقب، ثم قسم الأسيرات، ثم قسم الأسرى المرضى في "عيادة الرملة"، ثم قسم الأشبال في معتقلي "عوفر" ومجدو.