20-يونيو-2023
حوارة

الترا فلسطين | فريق التحرير

شن عشرات المستوطنين اعتداءات في عدة مناطق بالضفة الغربية، كان أعنفها في حوارة جنوبي نابلس، واللبن الشرقية، بالقرب من مستوطنة "عيلي" التي وقعت فيها عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين.

الحصيلة الأولية لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، هي 30 حالة اختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع في حوارة، وثلاثة أطفال أصيبوا بجروح ورضوض نتيجة اعتداءات المستوطنين بالحجارة

ووثق الناشط الحقوقي بشار القريوتي، تجمعات للمستوطنين واعتداءات في 18 موقعًا مختلفًا في مناطق الضفة الغربية.

وقال أحمد جبريل، من الهلال الأحمر، إن الحصيلة الأولية لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، هي 30 حالة اختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع في حوارة، تم التعامل معها محليًا، إضافة إلى ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح ورضوض نتيجة اعتداءات المستوطنين بالحجارة على سيارات المواطنين على الشوارع الالتفافية.

وأوضح أحمد جبريل لـ الترا فلسطين، أن أجزاء من سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر احترقت بسبب إصابتها بقنابل الغاز المسيل للدموع، مبينًا أنه تم إخلاء منزلين أيضًا بسبب اعتداءات المستوطنين.

وأفاد محمود الغسان من بلدة حوارة، أن عشرات المستوطنين تجمعوا عند دوار سلمان الفارسي وشرعوا بمهاجمة مركبات المواطنين وتحطيمها، في المنطقة الممتدة من الدوار وحتى مفترق بورين، ولاحقوا مركبات المواطنين على الشوارع الترابية وبين أشجار الزيتون.

وأضاف محمود الغسان، وهو من الشهود على اعتداءات المستوطنين، أنهم هاجموا المنازل في المنطقة الشرقية من بلدة حوارة وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المنازل.

وأصيب المصور الصحفي خالد طه بجروح طفيفة، إثر اعتداء المستوطنين على مركبته بالحجارة وتحطم زجاجها، خلال مروره من بلدة قبلان تجاه حاجز زعترة جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب بلدة سنجل وعند مدخل بلدة ترمسيعا، كما هاجموا عدد من المركبات وحطموا زجاجها على طريق "كوربات اللبن" عند مفترق مستوطنة "معاليه ليفونة".

كما تجمع عدد من المستوطنين على طريق جبع شمال شرق رام الله، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، كما هاجم مستوطنون آخرون المركبات على طريق المعرجات المؤدي إلى مدينة أريحا.

وفي نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، هاجم مئات المستوطنين بلدة حوارة بحماية من جيش الاحتلال، وأحرقوا عدد من المنازل والمركبات، وقتلوا الشاب سامح الأقطش وأصابوا العشرات.