الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير حالة الطوارئ في جميع "إسرائيل"، في إطار عملية "السيوف الحديدية"، بعد جلسة تقييم موقف بين الشرطة وحرس الحدود.
وبموجب حالة الطوارئ، ستحصل شرطة الاحتلال على ضوء أخضر لممارسة صلاحيات إضافية لمنع اندلاع مظاهرات ومواجهات داخل الخط الأخضر وفي القدس، على غرار ما حدث في مواجهة أيار/مايو 2021، على أن تدخل التوجيهات الجديدة حيز التنفيذ في ساعات المساء.
واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال بلدة الطيبة داخل الخط الأخضر، وجت المثلث، حيث وقع عراك بالأيدي بين الأهالي هناك وقوات الشرطة أثناء اقتحام منازلهم في هذه الأثناء.
وأعلن جيش الاحتلال إغلاق المجال الجوي بالكامل أمام الطائرات الخاصة والمظلات وكافة أنواع الطائرات بما في ذلك الطائرات المظلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن مقاتلي كتائب القسام سيطروا في اللحظات الأولى على المعابر، ثم تدفقت القوات المهاجمة من خلال هذه المعابر.
وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة العامة كارميلا منشيه، إنه "للمرة الأولى ينقل العدو المعركة إلى عمق إسرائيل، وهذا أمر في غاية الصعوبة"، معتبرة أن ما حدث هي شجاعة تحسب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وهي "أمر استثنائي لم يحدث حتى في حرب تشرين/1973".
