تعرّض 14 عنصرًا من الأمن الإيراني، فجر اليوم الثلاثاء، للاختطاف على الحدود مع باكستان.
وأعلن التلفزيون الإيراني، أن "مجموعة إرهابية اختطفت، فجر الثلاثاء، العدد المذكور من عناصر الأمن، في منطقة حدودية بمدينة ميرجاوة، في محافظة سيستان وبلوشستان".
واختطفت المجموعة في العملية، 7 عناصر من ميليشيا الباسيج (قوات التعبئة)، و5 من حرس الحدود، فضلًا عن عنصرين من مخابرات الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت جماعة "جيش العدل"، الناشطة في المحافظة مسؤوليتها عن عملية الخطف، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتقد أن المخطوفين جرى تهريبهم إلى باكستان.
في سياق متصل، دعا الحرس الثوري الإيراني، في بيان، الحكومة الباكستانية إلى التحرّك ضد "المنظمات الإرهابية" والعمل على إطلاق سراح المخطوفين.
وتخوض الجماعة كفاحًا مسلّحًا ضدّ الحكومة، بدعوى "الدفاع عن حقوق الشعب البلوشي السُني"، بينما تصنّفها طهران، "منظمة إرهابية".
وكانت الجماعة اختطفت جنديًا إيرانيًا في أبريل/نيسان 2017، وأطلقت سراحه في 15 أغسطس/آب 2018.
وتشهد المناطق الحدودية بين إيران وباكستان حوادث أمنية متكررة، كان من بينها هجوم تعرضت له دورية لحرس الحدود الإيراني العام الماضي، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة منهم. وكان الجانبان اتفقا العام الماضي على إرسال قوات لمراقبة الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قتل الحرس الثوري الإيراني أربعة مسلحين عند معبر حدودي مع باكستان؛ منهم الرجل الثاني في قيادة جماعة "جيش العدل" التي نفذت عدة هجمات على أهداف عسكرية إيرانية في السنوات الأخيرة.
وتقول إيران إن "الجماعات المتشددة" تتخذ من باكستان ملاذًا آمنًا، وحذّرت من أنّها ستضرب قواعدها هناك إذا لم تواجهها إسلام آباد.
اقرأ/ي أيضًا: