06-سبتمبر-2024
المتضامنة عائشة نور إيزغي

المتضامنة عائشة نور إيزغي

أكدت مصادر طبيّة استشهاد المتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة نور إيزغي بعد إصابتها برصاص جنود الاحتلال أثناء مشاركتها في مسيرة الجمعة بمحيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

استشهاد المتضامنة عائشة نور إيزغي الأميركية من أصل تركي برصاص جنود الاحتلال في محيط جبل صبيح ببيتا 

وأفادت مصادر طبيّة لـ "الترا فلسطين" بأن المتضامنة عائشة نور إيزغي أصيبت برصاص جنود الاحتلال في رأسها، ما استدعى نقلها إلى مستشفى رفيديا بنابلس، وهي بحالة بالغة الخطورة، إلى أن تم إعلان استشهادها.

وعلم "الترا فلسطين" أن  عائشة نور إيزغي من مواليد 1998، وهي تركية تحمل الجنسية الأميركية. 

عائشة نور إيزغي
المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إيزغي قبل إصابتها برصاص الاحتلال في محيط جبل صبيح 
من المواجهات في محيط جبل صبيح اليوم
من المواجهات في محيط جبل صبيح اليوم

وقال البيت الأبيض في بيان إنه "منزعج بشدة" من استشهاد الناشطة ويطالب بإجراء تحقيق إسرائيلي.

وأوضحت الخارجية الأميركية أنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن ملابسات ذلك".

وقالت الخارجية التركية: "الحكومة الإسرائيلية تحاول ترويع كل من يقدم الدعم للفلسطينيين".

ودانت قطر قتل إسرائيل الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور أزغي أيغي، وحذرت من أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يعد حافزًا لها لـ"ارتكاب المزيد من الفظائع"، مضيفةً: "أصوات المتضامنين الأحرار على امتداد العالم لن يخرسها رصاص "الاحتلال الغادر" وستظل تصدح بالحق مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني".

دانت الخارجية المصرية قتل إسرائيل الناشطة الأميركية- التركية عائشة نور أيغي، واعتبترها مثالًا جديدًا على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق الفلسطينيين والمتضامنين معهم.

بدورها، دانت حركة حماس، بـ"أشد العبارات، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، باستهدافه للمتضامنة الأميركية إيسينور إزجي إيجي برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى استشهادها، وذلك خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس".

وأضافت: إننا "نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادًا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، وهي الجرائم التي تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".

وأوضحت: "إن حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحريّة شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكناً لوقفها".

وتتواصل المسيرات في محيط جبل صبيح رفضًا لاستيلاء المستوطنين على قمّة الجبل وإقامة بؤرة "أفيتار" عليه، والتي أعلنت حكومة الاحتلال شرعنتها مؤخرًا. 

والمتضامنة عائشة نور إيزغي هي الشهيدة 17 منذ بدء موجة الاحتجاجات الشعبية على جبل صبيح في أيار/ مايو 2021.