استشهد الشرطي محمد تركمان من بلدة قباطية قضاء جنين (25 عامًا)، مساء اليوم الاثنين (31 تشرين أول/ أكتوبر)، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، أصاب خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة، على حاجز مستوطنة "بيت ايل" شمال مدينة رام الله.
الكلاشينوف، هو السلاح المستعمل في العملية
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنّ المنفِّذ ضابط فلسطيني، بسلاح تابع للسلطة الفلسطينية، مضيفًا أنّه قتل شابًا فلسطينيًا نفّذ هجومًا استهدف جنودًا، بإطلاق النار عليهم عبر رشاش من طراز كلاشنكوف، قرب مستوطنة "بيت ايل"، فأصاب جنديًا بجراح خطرة واثنين بجراح متوسطة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنّ منفِّذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الوحدة (202)، التابعة لسلاح المظليين.
من جهتها، وفي تعقيب أوّلي على العملية، باركت حركة حماس العملية، ودعت إلى المزيد من انخراط عناصر الأمن الفلسطيني في الانتفاضة الفلسطينية.
وقال شهود عيان إن الشاب الجريح تُرك ينزف على الأرض، فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ الاحتلال منع طواقمه من الوصول للشاب الجريح. وعقب العملية، أغلق الاحتلال الحاجز، وأعلن المنطقة عسكرية مغلقة.
اقرأ/ي أيضًا:
مقاومة المرأة الفلسطينية في زمن الليبرالية الجديدة