نعت حركة حماس، القيادي في الحركة ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، الذي ارتقى بقصف إسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد القيادي بحر في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، يوم الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي يوم 23 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد نجله محمد وزوجته وأبناؤه بقصف طائرات الاحتلال لمنزلهم.
استشهد النائب الأول ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر في قصف على قطاع غزة
يشار إلى أن الشهيد بحر، حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية، كما اعتقله الاحتلال إداريًا لمدة عامين عام 1989.
وقالت حماس، إن بحر "ارتقى شهيدًا بعد إصابته جراء القصف الصهيوني، بعد أنْ رأى مشاهد العزّ والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، التي سطّرها رجال كتائب القسَّام في معركة طوفان الأقصى، يوم السَّابع من أكتوبر".
وأضاف بيان الحركة: "لقد مضى القائد الوطني الكبير شهيدًا، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والنضال والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزًا وطنيًا جامعًا، وموجّهًا ورائدًا وأمينًا في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى، وقامة من قامات العمل البرلماني، فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلمًا من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات".