18-يوليو-2024
الهجرة من إسرائيل

(Getty) ترتفع نسبة الإسرائيليين العلمانيين الذين يتفقون مع الإعلان المتعلق بالهجرة

أظهر استطلاع جديد للرأي، أن واحدًا من كل أربعة يهود إسرائيليين، سيغادر إسرائيل ويهاجر إلى دولة أخرى، إذا أتيحت له الفرصة العملية للقيام بذلك.

وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أن نتائج الاستطلاع "تعكس انعدام الثقة المستمر في القيادة السياسية والعسكرية لإسرائيل".

نتائج الاستطلاع الشهري الذي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي في شهر تموز/يوليو، والذي نُشر يوم الثلاثاء، ترسم صورة قاتمة للاحتلال

وأوضحت: "لم يطرأ أي تغيير تقريبًا على قضية الهجرة منذ آذار/مارس. وترتفع نسبة الإسرائيليين العلمانيين الذين يتفقون مع الإعلان المتعلق بالهجرة، والذين ينتمون إلى الوسط واليسار (الوسط ـ 33%، والوسط ـ يسار ـ 36%)، وتنخفض بشكل ملحوظ بين الإسرائيليين المتدينين (أربعة في المائة)".

وطُلب من المشاركين تحديد مستوى تفاؤلهم بشأن دولة إسرائيل. وقد لوحظ انخفاض طفيف في التفاؤل بشأن مستقبل إسرائيل مقارنة باستطلاع آذار/مارس، وفي العموم، تفوقت أغلبية ضئيلة من المتشائمين على المتفائلين (51% مقابل 47%) بشأن مستقبل دولة الاحتلال.

وقالت "هآرتس": إن "نتائج الاستطلاع الشهري الذي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي في شهر تموز/يوليو، والذي نُشر يوم الثلاثاء، ترسم صورة قاتمة".

وأكدت أغلبية ساحقة من الإسرائيليين أنهم يشعرون بقلق شديد أو إلى قلق حد ما إزاء الوضع الأمني ​​الحالي في إسرائيل.

وطُلب من المشاركين أيضًا تقييم ثقتهم في قدرة إسرائيل على "الانتصار في الحرب" على مقياس يتراوح بين واحد وخمسة، وأوضح الاستطلاع: "بشكل عام، تراجعت الثقة بشكل مطرد مع مرور الأشهر، ولكن في تموز/يوليو كانت هناك زيادة طفيفة مقارنة بشهري أيار/مايو وحزيران/يونيو في درجة الثقة بين الإسرائيليين اليهود في أن إسرائيل ستفوز بالحرب.

وتابعت "هآرتس": "تعكس نتائج الاستطلاع أيضًا تحولًا في الرأي الإسرائيلي فيما يتصل بسلوك إسرائيل أثناء الحرب. فمقارنة بالسؤال نفسه الذي طرح قبل عامين، فقد طرأ تغيير كبير بين السكان اليهود في إسرائيل فيما يتصل بالتوازن الصحيح بين الرغبة في التصرف على نحو أخلاقي أثناء الحرب، والحاجة إلى الدفاع عن المصالح الإسرائيلية. فقبل عامين كان أغلب الجمهور يؤيد التأكيد على الأخلاق، مع التوازن بالاهتمام في مصالح الدولة (31% يفضلون السلوك الأخلاقي مع الاستثناءات، و22% يفضلون التوازن المتساوي)، ولكن اليوم تحول الثقل نحو سياسة قائمة على المصالح، حيث تأتي الأخلاق في المرتبة الثانية (26% يفضلون المصالح فقط و32% يفضلون المصالح مع الاستثناءات في حالات الانتهاك الأخلاقي الخطير)".

كما سُئل المستجيبون عن ثقتهم في الحكومة ككل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجه التحديد، الذي كانت معدلات تأييده منخفضة على مدار الأشهر التسعة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وظلت كذلك في تموز/يوليو، وأعرب 16% من اليهود عن مستوى عالٍ جدًا من الثقة في نتنياهو. ويملك 26% من الإسرائيليين اليهود ثقة عالية جدًا أو إلى حد ما في الحكومة.