الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقلت قوات الاحتلال، سبعة فلسطينيين من القدس، تزامنًا مع اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، في أول يوم تم فيه فتح أبواب المسجد بعد 69 يومًا من إغلاقه بسبب جائحة كورونا.

وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الصحفية سندس عويس والناشطة رائدة اسعيد من داخل المسجد، ثم أفرجت عنهما بعد تسليمهما قرارًا بالإبعاد عن البلدة القديمة لمدة أسبوع، إضافة إلى تبليغ رائدة بالعودة للتحقيق معها في يوم آخر.

وأضافت، أن شرطة الاحتلال اعتقلت، عبادة نجيب، وإيهاب أبو سنينة، وفادي زغير، ولؤي جابر، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، موضحة، أن قوس تلقى أيضًا قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، في حين مازال البقية رهن الاعتقال حتى نشر الخبر عند الساعة 11:50 قبل الظهر.

وتزامنت هذه الإجراءات مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى، منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا.

وأفاد شهود عيان بأن هذه الاقتحامات قادها، الحاخام المتطرف يهودا غليك، وعضو الكنيست السابق شولي معلم، إضافة إلى المتحدث باسم اتحاد منظمات الهيكل المزعوم فريد آسف.

وأضاف الشهود، أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية جماعية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، بينما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على إخلاء منطقة مصلى باب الرحمة، لتأمين مرور المستوطنين منها خلال تجوالهم في المسجد.

يُذكر أن المسجد الأقصى كان مغلقًا لـ69 يومًا بسبب جائحة كورونا، وقد تم فتح أبوابه اليوم بدءًا من صلاة الفجر، حيث توافد المئات لأداء الصلاة وهم يرددون تكبيرات العيد.