02-فبراير-2023
اقتحام ادارة السجون سجن الدامون

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت الأسيرة مرح بكير، ممثلة الأسيرات في سجن الدامون، إن المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال يوم الإثنين الماضي بدأت بعد اقتحام قوات اليماز ووحدات قمعية لثلاث غرف (2،9،11) في قسم الأسيرات، وإجرائها تفتيشات استفزازية في الغرف، بذريعة العثور على قطعة خشبية مثبت عليها شفرة في ممر السجن.

إدارة سجن الدامون فصلت التيار الكهربائي من الصباح وحتى المساء، وعطلت أجهزة التلفاز ومازالت معطلة حتى الآن، وأجبرت بعض الأسيرات على الخروج بالقوة، وتخلل ذلك سقوط الحجاب عن رؤوسهن

وأوضحت مرح بكير، وفق ما نقلت محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب، أن الأسيرات بعد انتهاء التفتيش بدأن بالتكبير، وأحرقن غرفتين احتجاجًا على ممارسات وإجراءات إدارة السجون بحقهن، مبينة أن إدارة السجن عزلت خمسة من الأسيرات في زنازين السجن، وحرمتهن من الزيارة لمدة شهر، ومن إجراء اتصالات هاتفية لمدة شهر.

وأضافت، أن إدارة السجن عزلت نائبة ممثلة الأسيرات، الأسيرة ياسمين شعبان، في سجن آخر، وتبين لاحقًا أنها محتجزة في زنازين سجن "نفيه تيرتسا" في مدينة الرملة.

وأفادت مرح بكير، أن إدارة سجن الدامون، في يوم الاقتحام، فصلت التيار الكهربائي من الصباح وحتى المساء، وعطلت أجهزة التلفاز ومازالت معطلة حتى الآن، وأجبرت بعض الأسيرات على الخروج بالقوة، وتخلل ذلك سقوط الحجاب عن رؤوسهن.

وأكدت، أن مطالب الأسيرات تتمثل بإنهاء عزل الأسيرات الخمسة المحتجزات في زنازين الدامون وإعادتهن للقسم، والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان ومعرفة موعد إنهاء عزلها وإرجاعها للقسم، والسماح بإجراء اتصال هاتفي مع الأسيرة شعبان للاطمئنان عليها، وإعادة القنوات التلفازية التي تم تعطيلها.  

وأشارت هيئة الأسرى إلى أن الحركة الأسيرة، إثر هذا الاعتداء، أعلنت التمرد في كافة السجون والمعتقلات، وهي تؤكد أنه لا يمكن التراجع عن الخطوات التصعيدية التي شرعوا بها، إلا بعد الاطمئنان عن الأسيرات ومعرفة مصيرهن وذلك من خلال اتصال هاتفي، وإلغاء كافة العقوبات بحقهن.