قالت الأمم المتحدة إنها "منزعجة" من اللغة التحريضية المحيطة بالحرب الإسرائيلية على لبنان، وبالأخص بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الأمم المتحدة: اللغة الأخيرة التي تهدد الشعب اللبناني ككل وتدعوه إما إلى الانتفاضة ضد حزب الله أو مواجهة الدمار مثل غزة، قد تُفهم على أنها تشجع أو تقبل العنف الموجه ضد المدنيين والأهداف المدنية، في انتهاك للقانون الدولي
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة: "نشعر بالفزع إزاء اللغة التحريضية الشاملة من عدة أطراف" .
وأضافت "إن اللغة الأخيرة التي تهدد الشعب اللبناني ككل وتدعوه إما إلى الانتفاضة ضد حزب الله أو مواجهة الدمار مثل غزة، قد تُفهم على أنها تشجع أو تقبل العنف الموجه ضد المدنيين والأهداف المدنية، في انتهاك للقانون الدولي".
وجاء تنديد الأمم المتحدة، بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، الذي قال فيه إن على "الشعب اللبناني على الانتفاض ضد حزب الله، أو المخاطرة بمصير مماثل لقطاع غزة".
كما نددت "بالتشهير المستمر بالأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأونروا"، وأضافت أن "هذا النوع من الخطاب السام، من أي مصدر، يجب أن يتوقف".
وقالت شمداساني "إن القتل والتدمير، وكذلك المواقف العدوانية من جانب أولئك في مواقع السلطة، يجب أن تنتهي".
