الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
يحاول الأمير الأردنيّ الحسن بن طلال فتح نافذة جديدة مع "إسرائيل" لكسر "جمود في العلاقات" مع الأردنّ، وهذه المرّة عبر مقال في صحيفة إسرائيليّة، من خلال القول إنّه ما تزال هناك فرصة لنبدأ معًا، ونتوصّل لـ "سلام شامل".
الأمير حسن: لدينا فرصة غير مألوفة من أجل اختراق الطريق المسدود والخروج إلى طريق هدفه الوصول إلى سلام شامل في الشرق الأوسط حتى نهاية هذا العقد
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الجمعة، مقالًا في ملحقها الأسبوعيّ للأمير الأردنيّ، حسن، وهو عمّ الملك الحاليّ عبد الله الثاني، مخاطبًا الإسرائيليين "آن الأوان لبداية جديدة: معًا بإمكاننا التوصّل لسلام شامل، قبل نهاية العقد الجاري".
واستعرضت المقال الصحفيّة الإسرائيلية سمادار بيري المعروفة بقربها من الرؤساء والملوك العرب. وكتبت بيري في تلخيص مقال الأمير الأردنيّ: الحسن بن طلال عمّ الملك عبد الله الثاني، وواحد من كبار العائلة الأردنية المالكة، هو يؤمن أنّ الأوان حان لأحداث انطلاقة سياسيّة، موضحًا الشروط اللازمة لأحداث تقدّم، أبرزها إقامة دولة فلسطينية، وتقسيم القدس، مع أمله بأن تنضم تركيا وإيران لـ "دائرة السلام".
وقالت بيري إن جهات أردنية رفيعة أبلغتها أن الأمير حسن لم يبادر لنشر المقال في صحيفة إسرائيلية دون أن يحظى بضوء أخضر من الملك عبد الله شخصيًا، رغم أن الأخير يواصل مقاطعة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتشير الأوساط السياسية إلى أنه يرفض الردّ على اتصالاته الهاتفيّة.
وقال الأمير الأردنيّ في مقاله: "أنا أفكر في اللقاءات التي جمعت الرئيس الأول لدولة "إسرائيل"، حايم فيتسمان، بابن عم أبي، الأمير فيصل الأول، على هامش اتفاقية فرساي عندما بحثا رؤية مشتركة بإقامة فيدرالية تجمع دولًا عربية بمسلميها ويهودها، تلك؛ كانت رؤية متنورة جدًا، دعمها الملك عبد الله الأول، والنقطة الأساسية هي عدم وجود أي دولة في الشرق الأوسط بمقدورها حلّ المشاكل منفردة، علينا العمل معًا لتحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة، والبديل عن ذلك، واقع تتنافس فيه الدول على تحقيق الحد الأعلى من المكاسب، الأمر الذي سيقود لاستنفاذ الموارد الشحيحة أصلًا، وتلك ستكون مأساة ستلحق الضرر بالجميع".
اقرأ/ي أيضًا: