الترا فلسطين | فريق التحرير
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل، إن خطة ترامب للتسوية "صفقة القرن" تبتعد عن المعايير المتفق عليها دوليًا بخصوص حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين عن طريق المفاوضات وعلى أساس حدود عام 1967، ومبادلة عادلة ومتساوية للأراضي على نحو متفق عليه بين الطرفين.
وأضاف بوريل، في بيان صحافي الثلاثاء، أن دولة فلسطين يجب أن تكون مستقلة ومتصلة وذات سيادة وقابلة للحياة، وأن تعيش مع "دولة إسرائيل" جنبًا إلى جنب "في سلام وأمن واعتراف متبادل".
وشدد أنه لبناء سلام عادل ودائم "يجب حل قضايا الوضع النهائي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين"، مضيفًا أن ذلك يجب أن يشمل بشكل خاص القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين.
ودعا الاتحاد الأوروبي، السلطة الفلسطينية و"إسرائيل، إلى إعادة التواصل "والامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر".
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من نية "إسرائيل" ضم الأغوار وأجزاء أخرى من الضفة، مؤكدًا أنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وتابع، "الخطوات تجاه الضم، إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون تحديها".
ورحب وزير الخارجية رياض المالكي بالموقف الأوروبي، قائلاً إنه "يشكل هزيمة جديدة لإدارة ترامب والقرصنة التي تمارسها الإدارة الأمريكية (..) وانتصارًا للشرعية الدولية ودبلوماسية العدالة التي تحاول الولايات المتحدة استبدالها بدبلوماسية الترهيب والتهديد" حسب وصفه في بيان رسمي.