16-يوليو-2024
مستوطنين

قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي تضم 14 مستوطنًا بسبب أعمال عنف

أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، عن عقوبات ضد خمسة مستوطنين في الضفة الغربية، وحركة إرهابية. بينما كشفت صحيفةٌ إسرائيلية عن وثيقة تظهر أن الاتحاد الأوروبي يفكر بفرض عقوبات ضد جمعية "ريغافيم" الاستيطانية أيضًا.

هذه المجموعة من المستوطنين هي الثانية التي يقرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات عليها بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين، ليصل عدد المستوطنين المشمولين في العقوبات إلى 14 مستوطنًا

وقال الاتحاد الأوروبي، إنه قرر فرض عقوبات على خمسة مستوطنين، هم: موشيه شارفيت، وتسفي بار يوسف، وباروخ مارزل، وإيسخار ماني. والعقوبات المقررة هي، تجميد الأصول وحظر منع التأشيرات لهم.

كما قرر الاتحاد الأوروبي فُرض عقوبات على منظمة "الأمر 9"، التي تنشط في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وهذه المجموعة من المستوطنين هي الثانية التي يقرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات عليها بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين، ليصل عدد المستوطنين المشمولين في العقوبات إلى 14 مستوطنًا.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنها حصلت على وثيقة تبين أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على جمعية "ريغافيم" الإسرائيلية، بسبب أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية.

وتبين الوثيقة، أن الاتحاد الأوروبي يصنف جمعية "ريغافيم" على أنها منظمة تعمل على توسيع المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير الممتلكات الفلسطينية، وتنتهك حقهم في الملكية والحياة الخاصة وتقرير المصير.

وتشير الوثيقة إلى محاولات جمعية "ريغافيم" هدم مدرسة أقيمت بتمويل أوروبي.

وبحسب "يسرائيل هيوم"، فقد ردت جمعية "ريغافيم" على الاتحاد الأوروبي قائلة إن قراره "يكرر الخط الوحشي للإدارة الأميركية (..) ويذكرنا بالأنظمة المظلمة".

وأضافت، أن "الاتحاد الأوروبي يدفع مئات الملايين في كل عام لمنظمات المجتمع المدني التي تعمل على تحقيق أهداف حماس والسلطة الفلسطينية".

وتابعت، أن "من غير المعقول أن تلتزم دولة إسرائيل الصمت وتسمح بالتدخل السافر في سيادتها".

وتأسست جمعية "ريغافيم" في عام 2006، بعد تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وجنين ضمن خطة فك الارتباط الإسرائيلية، وكان من مؤسسيها زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، الذي شغل أيضا منصب المدير بالنيابة لها، ويشغل حاليًا منصب وزير المالية.

وتصف جمعية "ريغافيم" نفسها، في موقعها على الإنترنت، أنها "حركة عامة أنشئت لتؤدي إلى إنشاء أجندة يهودية وصهيونية لدولة إسرائيل من حيث الأرض والبيئة".

وتنشط "ريغافيم" في التحريض على تنفيذ التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج" بحسب اتفاق أوسلو، وفي النقب والقرى الفلسطنيينة داخل الخط الأخضر، من خلال مراقبة البناء الفلسطيني في هذه المناطق، ثم تقديم شكاوى إلى الجيش والشرطة لهدمها.