الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، سيطرته على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل، وإجراء عمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
جاء ذلك بعد ليلة من القصف العنيف الذي استهدف محيط المعبر والمناطق الشرقية المكتظة بالنازحين، على الرغم من مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.
واقتحمت دبابات الاحتلال المعبر صباح اليوم، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر إحدى هذه الدبابات وهي تدخل المعبر من الجانب الفلسطيني وتصل إلى مبنى قاعة الوصول.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم معبر رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/UoSD8RnPQi
— طوفان الأقصى (@Afcq1954) May 7, 2024
وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وفي سياق متصل، استمر القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق غرب وشرق مدينة رفح منذ الليلة الماضية، حيث تم رصد الانفجارات والأحزمة النارية التي نفذها الاحتلال من الجانب المصري.
وفي تطور آخر، استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الدربي غربي رفح. وفي حادث منفصل، استشهد شاب وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلًا آخر في الحي الإداري وسط المدينة.
وتركز القصف الإسرائيلي بشكل خاص في حي الجنينة شرقي رفح، وفي أحياء أخرى وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين آخرين.
كما استهدف القصف منازل أخرى وسط مدينة رفح، إضافة إلى منازل في حي التنور شرقي المدينة، مما تسبب في تحت أنقاض المنازل وإصابة عدد من الأشخاص.
أصبحت غزة رسميا مطوقة بإحكام من كافة الجهات بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الذي كان يسمح بخروج ودخول بعض المسافرين والمرضى والفرق الطبية
وبدأ النزوح من رفح ولا يعرفون إلى أين
القصف في كل مكان والدمار في كل مكان والحصار من كل مكان
لا حدود لهم إلا السماء#GazaGenocide pic.twitter.com/VcJUX6bSNW— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) May 7, 2024
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أن مجلس الحرب قد قرر بالإجماع مواصلة العملية في رفح، ممتحججًا بضرورة ممارسة الضغط العسكري على حماس لتحقيق أهداف الحرب.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت حماس موافقتها على مقترح الاتفاق الذي قُدم إليها، لكن مكتب نتنياهو أكد أن الاقتراح الذي وافقت عليه الحركة "بعيد عن مطالب إسرائيل الضرورية".
وأوضح المكتب أن "إسرائيل" سترسل وفدًا إلى الوسطاء لاستكمال المحادثات والبحث عن اتفاق يكون مقبولًا لها.
وفي سياق متصل، أمر جيش الاحتلال صباح أمس بترحيل عشرات الآلاف من سكان شرق رفح، مهددًا باستخدام "القوة المفرطة" في حال عدم الامتثال.