نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من الغارات الواسعة، على مدينة بعلبك اللبنانية، وبلدات دورس وشمسطار وعين بورضاي والعسيرة، عصر اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أمرًا جديدًا بتهجير منطقة كبيرة من مدينة بعلبك، شرق لبنان، وآثارها الرومانيّة الّتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام.
قال الدفاع المدنيّ في بعلبك للتلفزيون العربيّ: "تلقّيت اتّصالًا من الجيش الإسرائيليّ لإبلاغ سكّان المنطقة بضرورة الإخلاء الفوريّ"
وقال محافظ بعلبك للتلفزيون العربيّ: إنّ "المناطق المعنيّة بأوامر الإخلاء الإسرائيليّة هي الأكثر اكتظاظًا وكثافة سكّانيّة"، مضيفًا: "بدأنا إخلاء سكّان المناطق المعنيّة بالأوامر الإسرائيليّة وبينها مراكز إيواء".
انفجار عنيف يهز بعلبك اللبنانية جراء القصف الإسرائيلي pic.twitter.com/TFUE7NwcUz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 30, 2024
واستمرّ في القول: "نحن أمام وضع إنسانيّ كارثيّ والسكّان يواجهون ساعات عصيبة للغاية"، وتابع: "لا إمكانات لوجستيّة لمساعدة السكّان الّذين يتنقّل بعضهم سيرًا على الأقدام تنفيذًا لأوامر الإخلاء". وأوضح أنّ "السكّان يتوجّهون إلى مناطق الشمال تنفيذًا لأوامر الإخلاء الإسرائيليّة".
🎥 #شاهد.. حركة نزوح كبيرة تشهدها مدينة #بعلبك بعد إنذار جيش الاحتلال السكان بالإخلاء العاجل. pic.twitter.com/tLkfiv8rLY
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) October 30, 2024
من جانبه، قال الدفاع المدنيّ في بعلبك للتلفزيون العربيّ: "تلقّيت اتّصالًا من الجيش الإسرائيليّ لإبلاغ سكّان المنطقة بضرورة الإخلاء الفوريّ"، مشيرًا إلى أنّ "الطرقات تشهد ازدحامًا كثيفًا لحركة السيّارات تنفيذًا لأوامر الإخلاء". وأوضح أنّ هناك "حالة هلع كبيرة يعيشها السكّان الّذين يسارعون إلى إخلاء المدينة خوفًا من القصف".
ووفق مصادر محلّيّة، يبلغ عدد سكّان محافظة بعلبك الهرمل نحو 416 ألف نسمة، أمّا مركز المدينة يقدّر عدد سكّانه بأكثر من 100 ألف نسمة.