أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المعلمة هنادي حلواني من القدس، عن المسجد الأقصى، لتكون حلواني هي الفلسطينية الثالثة الذي يصدر بحقها هذا القرار خلال يومين.
وظلت سلطات الاحتلال تمنع حلواني من دخول الأقصى على مدار سنتين متتاليتين، وذلك من خلال إصدار قرارات إبعاد لستة أشهر أو ثلاثة أشهر وتجديدها فور انتهائها، إلا أن قرار المنع الأخير انتهى منتصف شهر آب/أغسطس الجاري، وقد استطاعت إثر ذلك حلواني الدخول للمسجد لمدة أسبوعين، قبل أن تستدعيها مخابرات الاحتلال اليوم إلى مركز تحقيق القشلة في البلدة القديمة، ثم تسلمها قرارًا بمنعها من دخول الأقصى ستة أشهر أخرى.
وقبل يومين، سلّمت شرطة الاحتلال، المعلمة خديجة خويص، أمرًا بمنعها من دخول الأقصى ستة أشهر، وهي أيضًا كانت قد تلقت عدة أوامر مشابهة على التوالي كما حدث مع حلواني.
وفي الوقت ذاته، أبلغت شرطة الاحتلال الفتاة شفاء أبو غالية، ابنة المعلمة خديجة، بمنعها من دخول الأقصى أسبوعين كاملين، بعد أن اعتقلتها الأحد الماضي لساعات.