الترا فلسطين | فريق التحرير
حول جيش الاحتلال، مستشفى العودة في شمال قطاع غزة إلى ثكنة عسكرية، استمرارًا لعدوان على المستشفى بدأ به قبل أسبوع، في إطار الحرب على المستشفيات في قطاع غزة، التي أخرجت أغلب مستشفيات قطاع غزة ومراكزه الطبي عن الخدمة.
باعتقال أحمد مهنا، يكون جيش الاحتلال قد اعتقل مدراء ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة، ومايزال مصيرهم مجهولاً، وهم: محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، وكمال كحلوت، مدير مستشفى شهداء الأقصى
وأفادت وزارة الصحة بأن قوات الاحتلال تحتجز داخل مستشفى العودة 240 شخصًا، منهم 80 كادرًا طبيًا، و40 مريضًا، و120 نازحًا، وتمنع عنهم الماء والطعام والدواء، كما تمنع الحركة بين أقسام المستشفى.
وأوضحت الوزارة، أن جيش الاحتلال اعتقل 6 كوادر طبية من مستشفى العودة، من بينهم مدير المستشفى أحمد مهنا، وأخصائيو عظام، إضافة إلى مريض ومرافق.
وباعتقال أحمد مهنا، يكون جيش الاحتلال قد اعتقل مدراء ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة، ومايزال مصيرهم مجهولاً، وهم: محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، وكمال كحلوت، مدير مستشفى شهداء الأقصى.
ويأتي الهجوم على مستشفى العودة استكمالاً للحرب التي يشنها جيش الاحتلال من الجو والبر على القطاع الصحي، إذ سبق له أن ارتكب مجزرة في المستشفى الأهلي المعمداني، ذهب ضحيتها أكثر من 500 شهيد من النازحين في الأيام الأولى من العدوان، كما شن عدوانًا كبيرًا على مستشفى الشفاء بزعم وجود أنفاق وقيادة حركة حماس أسفل المستشفى، وبعد حصار وتفجيرات وقصف وإعدام ميداني لمرضى ونازحين، واعتقال كوادر طبية من المستشفى، انسحب دون الوصول إلى أي إثبات لمزاعمه.
كما نفذ جيش الاحتلال اقتحامات واعتداءات في مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى كمال عدوان مشابهة للذي نفذه في مستشفى الشفاء، وقصف أيضًا قبل أيام مستشفى ناصر في خانيونس بقذيفة مدفعية، ما أدى لاستشهاد طفلة جريحة وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الصحة، أنه نتيجة لحرب الاحتلال على المستشفيات في شمال قطاع غزة فإن مئات آلاف الجرحى والحوامل والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة الذين مازالوا يقيمون في شمال قطاع غزة أصبحوا بلا خدمات صحية.
وأوضحت، أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب قطاع غزة أيضًا "كارثي ومعقد"، نتيجة عدم توفر الإمكانيات السريرية والطبية والبشرية المناسبة لحجم المصابين ونوعيتهم.
وأفادت وزارة الصحة، أن 310 من الكوادر الصحية استشهدوا بنيران الاحتلال، كما دمرت هذه النيران 102 سيارة إسعاف، وأدت لإخراج 22 مستشفى و52 مركزًا صحيًا عن الخدمة.