10-يوليو-2023
 ZAIN JAAFAR/ Getty Images

ZAIN JAAFAR/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

صادقت الحكومة الفلسطينية عقب اجتماعها الأسبوعيّ في رام الله، الإثنين، على تشكيل لجنة فنية لإعادة إعمار مدينة جنين ومخيّمها، وتحدث رئيس الوزراء محمد اشتية عن المبالغ التي جرى تقديمها حتى الآن لصالح إعادة إعمار مخيم جنين.

حصيلة تبرعات المواطنين في الحملة التي دعت لها وزارة الأوقاف لصالح جنين، بعد صلاة الجمعة الماضية، بلغت مليوني شيقل

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية إنّ الرئيس محمود عباس يتابع مع الحكومة يوميًا عمل اللجان المشكّلة لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين والمدينة.

وأضاف أن الطواقم الفنية عملت على إعادة الحياة إلى مخيم جنين، حيث قامت آليات الأشغال العامة بإعادة فتح الطرقات وإزالة الأنقاض، وتأمين المساكن للمتضررين، وتقوم طواقم وزارتي الحكم المحلي والاتصالات وسلطة الطاقة بإعادة ربط شبكات الكهرباء التي أعيدت إلى المخيم، ويجري العمل على إعادة شبكتي المياه والاتصالات، حيث يجري تزويد المواطنين بالمياه عن طريق الصهاريج إلى حين انتهاء العمل.

واللجنة الفنية المُشكّلة لمتابعة وقيادة جهود الإعمار يرأسها وكيل وزارة الحكم المحلي، وتضم أعضاء من عدة وزارات، إضافة لمحافظة جنين، وبلدية جنين، ودائرة شؤون اللاجئين، واللجنة الشعبية في مخيم جنين.

وقال اشتية: كلفنا اللجنة بقيادة عملية إعادة الإعمار، وتقديم العون للمتضررين، بالتنسيق مع وكالة الغوث "أونروا" ومن يلزم من جميع الهيئات والمؤسسات والأجهزة الفلسطينية في جنين.

وفيما يخص المبالغ المقدّمة لإعادة إعمار مخيم جنين، أوضح اشتية أن الجزائر قدمت 30 مليون دولار، والإمارات 15 مليون دولار (عبر وكالة الغوث) وتركيا 150 ألف دولار، ومؤسسة أنيرا 200 ألف دولار، وكلاهما موجّه لوزارة الصحة لتوفير مستلزمات طبية.

وبيّن أن الحكومة ستقدم عبر وزارة المالية 7 ملايين شيقل، وكانت قد صرفت 3.6 مليون شيقل لبلدية جنين الأسبوع الماضي، وخصص الرئيس مبلغ 500 ألف شيقل من موازنة مكتبه.

أمّا حصيلة تبرعات المواطنين في الحملة التي دعت لها وزارة الأوقاف لصالح جنين، بعد صلاة الجمعة الماضي فقد بلغت مليوني شيقل.

وبحسب اشتية فإن الحكومة قررت إعادة توجيه أحد مشاريع الصناديق العربية لتعبيد الطرق داخل مخيم جنين، كما تم الإيعاز بالإسراع في إجراءات تخصيص قطعة الأرض المجاورة للمقبرة في المخيم.

ولفت إلى أن طواقم وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بتنسيق جهود الجمعيات الخيرية لمتابعة أوضاع العائلات التي تعرض أطفالها للصدمات، وتوفير الدعم المعنوي والإغاثي لهم.