الترا فلسطين | فريق التحرير
علقّت وزارة الخارجيّة التركية اليوم السبت، على القرار الإسرائيلي بإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 4 أشهر، بالقول إنّ هذا "أحدث مثال على سياسة القمع والظلم والترويع التي تمارسها إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إن "هذه الممارسات الفاشية التي لا يمكن رؤيتها حتى في الأنظمة الديكتاتورية، تظهر الوجه الحقيقي للحكومة الاسرائيلية".
وأكد أقصوي - وفق ما أوردته وكالة الأناضول- على أن هذا القرار التعسفي، يعدّ تدخلًا في شؤون الأماكن المقدسة والهيئات المشرفة عليها، داعيًا إلى "الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في مواجهة الموقف المتهور واللامسؤول لإسرائيل".
وسلمت شرطة الاحتلال، رئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لأربعة شهور، بعد اقتحام منزله فجر اليوم، واستدعائه للتحقيق في مركز توقيف وتحقيق القشلة عند الساعة العاشرة من صباح يوم غد الأحد.
وكان من المفترض أن ينتهي اليوم أمر الإبعاد السابق للشيخ صبري ومدته أسبوع، وأن يُراجع شرطة الاحتلال للنظر في تمديد القرار، لكن صبري كسر قرار الاحتلال بدخوله إلى الأقصى يوم أمس، وقد أظهرت صورٌ حمله على الأكتاف في الأقصى احتفاءً بذلك.
يُذكر أن الشيخ صبري هو أحد خطباء المسجد الأقصى المبارك، وقد تعرض للاعتقال أكثر من مرة، كما تم الاعتداء عليه خلال انتفاضة البوابات قبل سنتين.