أكد مايك هاكابي، المرشح لتولي منصب السفير الأميركي لدى إسرائيل في عهد الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب، التزامه بسياسات ترامب التي وصفها بأنها "الأكثر دعمًا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة".
مايك هاكابي سفير ترامب المقبل في إسرائيل: كسفير، دوري هو تنفيذ سياسة الرئيس. دونالد ترامب كان ولا يزال الأكثر دعمًا لإسرائيل بين جميع الرؤساء الأميركيين.
وفي مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، قال هاكابي، الذي شغل سابقًا منصب حاكم ولاية أركنساس، إن الانتقادات التي وجهت لتعيينه تأتي من "أطراف متوقعة"، مثل وسائل الإعلام وأفراد من "أقصى اليسار"، مضيفًا: "المواقف التي أعبر عنها، خاصة معارضتي لحل الدولتين الذي اعتبره حلًا غير شرعي، أزعجت هؤلاء".
وشدد هاكابي على أنه سيلتزم بسياسات ترامب في حال توليه المنصب، قائلًا: "كسفير، دوري هو تنفيذ سياسة الرئيس. دونالد ترامب كان ولا يزال الأكثر دعمًا لإسرائيل بين جميع الرؤساء الأميركيين. من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى نقل السفارة إليها، مرورًا بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وتفضيله لاتفاقيات إبراهيم بدلًا من الدفع بحل الدولتين".
وأشار هاكابي إلى رغبته في تصحيح المصطلحات المستخدمة دوليًا عند الحديث عن الأراضي الفلسطينية، قائلًا: "أنا لا أستخدم مصطلح الضفة الغربية. بالنسبة لي، هي ’يهودا والسامرة’ [الاسم التوراتي]، و’أرض الميعاد’. هذه ليست مجرد مصطلحات؛ إنها مفاهيم توراتية أساسية".
وردًا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بشأن "السيادة الإسرائيلية" [أي الضم] على الضفة الغربية، قال هاكبي: "هذا قرار سيادي لإسرائيل، والولايات المتحدة لن تملي عليها ما تفعله. ترامب لا يفرض سياسات، بل يدعم ويشجع جهود السلام".
وختم هاكبي بالإشارة إلى أنه يتوقع استمرارية نهج ترامب الداعم لإسرائيل خلال فترته الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن سياساته ستظل نموذجاً فريداً في تعزيز الشراكة الأميركية-الإسرائيلية.