كشف جهاز الشاباك الإسرائيليّ عن إحباط "مخطط" لهجوم باستخدام عبوات ناسفة وإطلاق نار، كان يُفترض أن ينفّذه الشاب باسل عباهرة من عرابة البطوف داخل الخط الأخضر، والذي جرى اعتقاله الشّهر الماضي.
زعم جهاز الشاباك أنّ شابًا من عرابة البطوف بالخط الأخضر حاول تنفيذ هجوم عبوات ناسفة وإطلاق نار ضدّ أهداف إسرائيليّة
ووفقًا لما أورده بيان "الشاباك" والشرطة الإسرائيليّة، فقد تم إفشال مخطط عباهرة الذي كان يسعى لتفجير عبوة ناسفة وفتح النار على أهداف إسرائيليّة في الجليل، بمساعدة أفراد من الضفة الغربية وصلوا الخطّ الأخضر دون تصاريح.
وزعم البيان أن عباهرة كان يخطط لعملية مزدوجة تشمل تفجير عبوات ناسفة يتبعها هجوم بالرصاص على مستوطنين يهود في الجليل، وأنّه تلقّى دعمًا من فلسطينيين بالضفة الغربية لمساعدته في تصنيع المتفجرات.
وأضافت لائحة الاتهام أن الفلسطينيين الذين حاولوا مساعدة عباهرة (لم يتم إعلان أسمائهم) دخلوا "إسرائيل" دون تصاريح، وكانوا يعملون على تجهيز العبوات الناسفة، في الوقت الذي كان عباهرة يراقب الأهداف المحتملة.
وأشار البيان إلى أنّ الشاب باسل عباهرة الذي اتُّهم أيضًا بإلقاء زجاجات حارقة في بداية الحرب على غزة، قام بتجنيد آخرين لتشكيل خلية مسلحة، وقد تم اعتقالهم واستجوابهم.
وقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتّهام أمام المحكمة المركزية في حيفا، تتهم فيها عباهرة ومن معه بالتورط في "جرائم أمنية خطيرة" مرتبطة بالتخطيط لهذا الهجوم.